الشبيبة - العمانية
بدأت المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، باستلام الصليب الأحمر 7 أسرى إسرائيليين بعد الإفراج عنهم في قطاع غزة.
فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها دخلت إلى سجن "عوفر" غرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، قبل قليل، من أجل نقل أحد الأسرى المرضى المنوي الإفراج عنّه.
وبحسب المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة على دفعتين ويبلغ عددهم 20 شخصًا، إضافة إلى تسليم 28 جثة تدريجيًّا، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة.
وفي المقابل تفرج سلطات الاحتلال عن 250 معتقلا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبّد، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد جمعت المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني "عوفر" غرب مدينة رام الله وعددهم 107 معتقلين، والبقية إلى "وكتسيعوت" في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة ومن ثم إلى جمهورية مصر العربية.
وستتم عملية تبادل المعتقلين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أمريكية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وفي اليوم التالي، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار، والخطوط العريضة لتبادل الأسرى والمحتجزين. ويوم الجمعة الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتبدأ بعدها مهلة الـ72 ساعة التي حدّدها الاتفاق، لإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67.806، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.