أوامر لسكان مستوطنات غلاف غزة بإخلائها فور نشوب حرب قادمة

الحدث الخميس ١٩/مايو/٢٠١٦ ٠٢:٢٤ ص

القدس / علاء المشهراوي
كشف وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون ، انه خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة عام 2014 , تم تدمير 6 الاف هدف في قطاع غزة بوسائل تكنولوجية تصيب اهدافها بدقة فائقة وقمنا بالقصف المكثف ضد القطاع لحسم المعركة في مدة زمنية وجيزة .
و قال يعلون نقلاً عن معاريف , دمرنا 6 الاف هدفا في قطاع غزة من بينها 5 الاف هدف دمرناها بقصف جوي و100 هدف دمرت بقصف من سلاح البحرية الإسرائيلي وباقي الاهداف قصفت برا .
كشف تقرير للقناة العبرية الثانية عن تلقي سكان مستوطنات غلاف غزة تعليمات بإخلاء منازلهم حال اندلاع مواجهة جديدة مع المقاومة الفلسطينية والإعلان عن حالة الطوارئ.
وذكر التقرير بان سكان المستوطنات القريبة من القطاع تلقوا توجيهات وللمرة الأولى تقضي بضرورة إخلاء مستوطناتهم ساعة الطوارئ عبر مركبات خاصة وحافلات سيتم إحضارها عبر المجالس المحلية بحسب التعليمات.
وجاء في رسالة وصلت سكان المستوطنات من قبل طاقم الطوارئ التابع لوزارة الجيش أنه" وفي حال الإعلان عن حالة الطوارئ فعليهم العمل هذه المرة بناءً على قرار مسبق بإخلاء المستوطنات بالكامل، وذلك عدا طواقم الحراسة، في حين جرى إبلاغ السكان باسم المكان الجديد الذي سيؤويهم حتى انتهاء الحالة."
كما جاء في القرار "عليكم واجب الإبلاغ عن خروجكم من البلدة"، حيث طلب من السكان اغلاق ابواب منازلهم والنوافذ واعداد حقيبة ملابس سلفًا، والسلاح الشخصي والحيوانات وطعامها وفصل الغاز والتزود بقائمة هواتف حيوية وأدوية.
وكانت تقارير عسكرية إسرائيلية عبرت سابقا عن خشيتها من تنفيذ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عمليات تسلل إلى هذه المستوطنات وإدخال عشرات المسلحين إليها بهدف السيطرة عليها أو إسرائيليين على غرار ما قامت به في الحرب الأخيرة صيف 2014.
وكانت كتائب القسام قتلت وأصابت عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين خلال الحرب بعمليات نوعية نفذها مقاتلوها بعمليات تسلل "خلف خطوط العدو" بواسطة أنفاق هجومية وصلت عبر السياج الأمني مع القطاع ونبهت الكتائب في حينها إلى أنها عمدت في هذه العمليات والتي بثت تسجيلات مصورة لبعضها لاستهداف قوات الجيش فقط.
وقبل أيام نبه المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري إلى أن كتائب القسام تخطط حاليا لتنفيذ عمليات كبيرة عبر البحر على غرار عملية الإنزال البحري التي نفذتها وحدة من الكوماندوز على شاطئ "زيكيم" جنوب مدينة عسقلان في الأيام الأولى من الحرب ، واستهدفت هذه العملية موقعا للبحرية الإسرائيلية حيث خاضت مجموعة الكوماندوز البحري للقسام قتالا عنيفا أظهرته مقاطع مسربة لتسجيلات فيديو للعملية، بينما قيام أحد المقاتلين-الذين استشهدوا جميعا- بوضع عبوة ناسفة لاصقة على الباب الخلفي لدبابة ميركافاه إسرائيلية كانت تشتبك معهم