وكيل التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار: اكتمال الاستعدادات لتنظيم الملتقى السنوي السابع للباحثين

بلادنا الأحد ١٠/يناير/٢٠٢١ ١٢:٤٢ م
وكيل التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار: اكتمال الاستعدادات لتنظيم الملتقى السنوي السابع للباحثين

مسقط - الشبيبة

قال سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار: إن الاستعدادات لإقامة وتنظيم الملتقى السنوي السابع للباحثين قد اكتملت، وأن كافة اللجان قد أتمت أعمالها التحضيرية المختلفة المتعلقة بتنظيم وإقامة الملتقى، وإعلان الفائزين في الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها السابعة، والمقرر لها يوم الأثنين القادم الموافق18يناير2021م.

وقال سعادته إن الدورة السابعة من ملتقى الباحثين السنوي السابع تتزامن هذه السنة مع احتفالات السلطنة بالذكرى السنوية الأولى لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في البلاد، والذي أكد على أهمية البحث العلمي والابتكار، وكان في مقدمة الاهتمام من لدن مولانا حفظه الله ورعاه، حيث أشار في خطابه السامي بتاريخ 23فبراير2020 إلى أن الاهتمام بقطاع التعليم والبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم الاهتمامات الوطنية، حيث عملت الوزارة على إعداد استراتيجياتها الوطنية بما يتناغم مع رؤية عمان2040 التي رسخت هذا التوجه الكريم من لدن مولانا حفظه الله، وهو ما يعكس الدور الكبير والمتزايد للبحث العلمي والتطوير والابتكار في مختلف مناحي الحياة.

وأشار سعادة الدكتور الوكيل أن الملتقى في هذه السنة سوف يكون تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي اليزن بن هيثم آل سعيد ، وزير الثقافة والرياضة والشباب، وبحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من الوزراء، والأخوة أصحاب السعادة وعدد من المسؤولين من الجهات الشريكة في برامج ومشروعات المجلس والفائزين بالجائزة الوطنية، وتطرق سعادته إلى إقامة الملتقى بشكل مدمج بين الحضور الفعلي وبين البث الافتراضي عبر برامج التواصل المرئي المختلفة، وقنوات التواصل الاجتماعي المتنوعة، وذلك امتثالا لقرارات اللجنة العليا لمواجهة جائحة فيروس كورونا وتداعياته المختلفة، وحفاظا على صحة وسلامة الجميع.

وأكد سعادته في التصريح الإعلامي : إن النسخة الحالية من الجائزة الوطنية للبحث العلمي قد شهدت تنافسا كبيرا من الباحثين للمشاركة فيها ، وتجلى ذلك في ارتفاع عدد المتنافسين في قطاعات الجائزة المختلفة، كما شهدت الجائزة مشاركة باحثين من خارج السلطنة في الجائزة بالتعاون مع باحثين عمانيين، إلى جانب ذلك تباين الفائزون في الجائزة بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات العلمية في دلالة واضحة على وصول رسالة البحث العلمي والابتكار والتطوير الى كافة القطاعات المختلفة متوائمة مع رؤية عمان2040 والتي ركزت في هدفها الإستراتيجي الأول على التعليم والتعلم والبحث العلمي والابتكار.

ولفت سعادته في تصريحه الى تضمن برنامج الحفل على كلمة رئيسية يلقيها أحد الشخصيات العالمية في مجال البحث العلمي والإبتكار عبر بث مرئي مباشر للحديث عن تأثيرات جائحة فيروس كورونا ودور البحث العلمي والابتكار في مواجهة هذا النوع من الازمات، وذلك لمواكبة المستجدات والتطورات في مجال البحث العلمي والتطوير والابتكار، إلى جانب مشاركة القطاع بعرض مرئي حول ملامح الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير 2040.

وحول المنافع العلمية المتحققة من تنظيم الجائزة الوطنية للبحث العلمي ورؤية الوزارة للسعي لإقامتها سنويا، قال سعادة الدكتور سيف الهدابي، وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، رئيس اللجنة الرئيسية للملتقى: إن الجائزة تهدف إلى تحفيز الباحثين لإجراء بحوث ذات جودة عالية وأهمية وطنية للسلطنة، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة، وتمنح الجائزة في فئتين، وهما: الفئة الأولى، جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (أخصائي أول فأعلى للأطباء) ، والفئة الثانية: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه)، وتشمل الجائزة، مجالات التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.

الجدير بالذكر أن إحصائيات الطلبات المقدمة في الدورات المختلفة من الجائزة حتى الدورة السابعة 2020 تشير إلى الارتفاع التدريجي والمتواصل في أعداد المتقدمين في فئات الجائزة المختلفة، حيث تم استقبال عدد 218 منشور علمي بواقع زيادة نسبتها 34.6% عن النسخة السابقة، إذ بلغ العدد في هذه الدورة إلى (152) متنافسا من حملة الدكتوراه بارتفاع بلغ (44) متنافسا عن الدورة الماضية، فيما شهد عدد المتنافسين من فئة الباحثين الناشئين ارتفاعا هو الآخر بعدد وصل إلى (66) متنافسا بفارق (12) متنافس عن الدورة الماضية، ليتجاوز إجمالي المتنافسين في هذه الدورة عدد المائتين لأول مرة في تاريخ الجائزة الوطنية للبحث العلمي ليصل إلى عدد (218) ، وهو ما يعكس ثبات الأسس التي قامت عليها الجائزة، وأهميتها الكبيرة لدى الباحثين.
 

وانقسمت أعداد المتنافسين في الجائزة الوطنية للبحث العلمي حسب قطاعات الجائزة الستة، وذلك على النحو التالي، حيث بلغ عدد البحوث المتنافسة في قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والاساسية إلى (31) بحثا، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية وصل العدد إلى (49) بحثا، بينما وصل عدد البحوث المتنافسة في قطاع الطاقة والصناعة إلى (30) بحثا، وشهد قطاع البيئة والموارد الحيوية تنافس عدد (31) بحثا، واستقبل قطاع الصحة والعلوم الاجتماعية عدد (44) بحثا، وضم قطاع الاتصالات ونظم المعلومات عدد (33) بحثا.