مسقط - الشبيبة
كشفت شركة ميتسوبيشي موتوزر العالمية مؤخرا عن كشفها لطراز جديد من السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن، وهي سيارة اكسباندر واكسباندر كروس متعددة الاستخدامات ذات الدفع الرباعي. تم إنتاج هذه السيارة في مصنع الشركة في تايلاند، وسيتم طرحها للبيع في الأسواق العالمية قريبا.
تعتبر الشركة العامة للسيارات الوكيل المعتمد لشركة ميتسوبيشي موتورز في سلطنة عُمان، وتملك معارض وصالات عرض لسيارات ميتسوبيشي في جميع أنحاء السلطنة في المدن التالية: مسقط، المعبيلة، بركاء، صحار، نزوى، عبري، صور، وجعلان بني بوعلي، وصلالة.
تتميز طرازات السيارات الهجينة الكهربائية في ميتسوبيشي بجمعها بين تقنيات الشحن الكهربائي وتقنيات التحكم بعمليات دفع العجلات لتقديم تجربة قيادة فريد وصديقة للبيئة، يعتبر نظام تقنية الشحن الكهربائي في ميتسوبيشي علامة تجارية مسجل لدى الشركة. وتأتي السيارات الجديدة مع نظام مطوّر حديثاً للمكابح يعمل بالتزامن مع النظام الهجين لتحقيق كفاءة عالية في استهلاك الوقود وقيادة مريحة تتبدل تلقائياً إلى وضع القيادة الأمثل حسب ظروف القيادة ومستوى شحن البطارية.
ولقد اعتمدت شركة ميتسوبيشي موتوزر العالمية على نهج طموح ومبتكر، من خلال تطوير أنواع جديدة من السيارات وتقنيات رائدة فائقة التطور لعل أهمها إطلاق سيارة (i-MiEV) أول سيارة كهربائية يتم إنتاجها في العالم في عام ٢٠٠٩، تلتها سيارة آوتلاندر PHEV – أول سيارة كهربائية في العالم تعمل بالقابس بين سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الهجينة في عام ٢٠١٣. وفي عام 2017 شهدت إطلاق سيارة اكسباندر، والتي تجسد توازنا مثاليا بين الراحة والتنوع في السيارة متعددة الاستخدامات مع التصميم جريء وأداء متميز على الطريق لسيارات الدفع الرباعي. وتعتبر اكسباندر من السيارات الأعلى طلبًا عالميا، حيث استطاعت الشركة أن تبيع أكثر من ١٣٠ ألف سيارة في عام ٢٠٢٢م على مستوى العالم.
علما بأن شركة ميتسوبيشي موتورز يقع مقرها الرئيسي في مدينة طوكيو اليابانية، وهي شركة سيارات عالمية يمتد تاريخها إلى أكثر من قرن من الزمان، وتتمتع بميزة تنافسية في صناعة السيارات في فئة السيارات العائلية، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض، وسيارات الدفع الرباعي، وسيارات البيك أب، والسيارات الكهربائية، والسيارات الهجينة الكهربائية القابلة للشحن.
قيادة مبتكرة مبنية على المستقبل
عند البدء بالقيادة وعند السرعات المنخفضة، يعمل المحرك الكهربائي للسيارة بواسطة بطارية القيادة فقط. أما عند القيادة على المرتفعات والسرعة المتزايدة، يتحول النظام إلى القيادة الكهربائية الهجينة المولدة من قبل المحرك مع بطارية السيارة. وعند القيادة بسرعات عالية، تستخدم القيادة الهجينة المحرك بمساعدة المحرك الكهربائي. وعندما يتم التخفيف من السرعة، يتم استعادة الطاقة الحركية عن طريق المكابح المتجددة وتحويلها إلى طاقة كهربائية، وبعدها يتم تخزينها في بطارية القيادة.
يتيح نظام الطاقة الكهربائية الهجينة هذا الاستمتاع بالقيادة الهادئة والسلسة للسيارات الكهربائية دون استهلاك الوقود أو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للرحلات القصيرة، والانتقال إلى القيادة المريحة للسيارات الكهربائية الهجينة للرحلات الطويلة دون القلق بشأن شحن البطارية.
يتمتع نظام الطاقة الكهربائية الهجينة الجديد بأنه يجمع بين محرك بقدرة قصوى تبلغ ٨٥ كيلو واط، ومحرك بنزين بسعة ١.٦ لتر، بالإضافة إلى بطارية محرك تم تطويرها خصيصًا لسيارة اكسباندر الكهربائية الهجينة. هذه القدرات والطاقة، تسمح بإنتاج عزم دوران للقيادة بسرعة عند الانطلاق وزيادة السرعة، وتساعد قائد المركبة على الانتقال بين حارات الشارع بسلاسة على الطرق السريعة وسهولة الاندماج على المنعطفات على شكل حرف U في شوارع المدينة.
أما عن مميزات المحرك، يتمتع المحرك بسعة ١.٦ لتر (DOHC) بـ ١٦ صمام (MIVEC4) تم تطويره حديثاً بدوران نسبي عالي ممتد (دورة أتكينسون) لتحقيق كفاءة أفضل وأعلى للتحكم في عملية احتراق الوقود ودمجه مع تقنية تعتبر الأولى من نوعها في محركات ميتسوبيشي وهي مضخة مياه كهربائية تعمل على تقليل نسبة الفقد الميكانيكي. تؤدي هذه العملية إلى تحسين كمية استهلاك الوقود بحوالي ١٠٪ مقارنة بنظام ناقل الحركة الآلي المتعارف عليه، وأيضاً الاقتصاد من استهلاك الوقود بنسبة ٣٤٪ تقريباً في القيادة في المناطق العمرانية، وحوالي ١٥٪ عند في القيادة في المناطق العمرانية وخارجها. والجدير بالذكر، أن جميع هذه النسب خضعت لاختبار الاتحاد الأوروبي للقيادة.