بيان أممي: غزة بحاجة لـ 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون

الحدث الثلاثاء ٠٧/نوفمبر/٢٠٢٣ ٠٨:٠٢ ص
بيان أممي: غزة بحاجة لـ 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون

الشبيبة - العمانية 

 أعلن أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة، اليوم أن المنظمة وشركاءها أطلقوا نداءً إنسانيًّا لجمع 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون شخص - وهذا مجموع سكان قطاع غزة ونصف مليون فلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية -.

وأشار في مؤتمر صحفي بنيويورك إلى عبور ما يزيد قليلًا عن 400 شاحنة إلى غزة خلال الأسبوعين الماضيين فقط، مقارنة بـ 500 شاحنة يوميًّا قبل العدوان الإسرائيلي، لكن "الأهم من ذلك، أن هذا لا يشمل الوقود، وبدون الوقود، سيموت الأطفال حديثو الولادة في الحاضنات والمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة".

وقال: "بدون الوقود أيضًا لا يمكن ضخ المياه أو تنقيتها، ومن الممكن أن تبدأ مياه الصرف الصحي غير المعالجة في التدفق إلى الشوارع قريبًا، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض، وكذلك سوف تقطع السبل بالشاحنات المُحمّلة بالإغاثة الحرجة".

وأكد أن الطريق إلى الأمام واضح؛ وقف إطلاق النار الإنساني، الآن، واحترام جميع الأطراف لجميع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وإطلاق سراح الرهائن في غزة دون قيد أو شرط، الآن، وكذلك حماية المدنيين والمستشفيات ومرافق الأمم المتحدة والملاجئ والمدارس، الآن".

وتابع أمين عام الأمم المتحدة بقوله: "المزيد من الغذاء، والمزيد من المياه، والمزيد من الأدوية وبالطبع الوقود؛ دخول غزة بأمان وسرعة وبالحجم المطلوب، الآن".

وأضاف: "الوصول غير المقيد لإيصال الإمدادات إلى جميع الأشخاص المحتاجين في غزة، الآن، ولا ينبغي أن يكون أي من هذه النداءات مشروطًا بالآخر".

وأكد أنه لتحقيق كل هذا، نحتاج إلى المزيد من التمويل الآن، مشيرًا إلى أن غزة تعيش أزمة إنسانية حقيقية .

وقال: "إن الصراع المحتدم يهز العالم، ويهز المنطقة، والأكثر مأساوية أنه يدمر العديد من الأرواح البريئة" مضيفًا أن العمليات البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية والقصف المستمر تضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة، بما في ذلك الملاجئ"، مضيفًا أن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال"، مشيرًا إلى التقارير التي تفيد بأن المئات من الفتيات والفتيان يُقتلون أو يُصابون كل يوم، كما "قُتل عدد من الصحفيين خلال فترة أربعة أسابيع، أكثر من أي صراع آخر خلال ثلاثة عقود على الأقل".

وأضاف: "لقد قُتل من موظفي المساعدة التابعين للأمم المتحدة عدد أكبر من أي فترة مماثلة في تاريخ منظمتنا"، مضيفًا: إنني "أحيي جميع أولئك الذين يواصلون عملهم المنقذ للحياة على الرغم من التحديات والمخاطر الهائلة".

وقال الأمين العام: "إن الكارثة التي تتكشّف تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق النار الإنساني أكثر إلحاحًا مع مرور كل ساعة"، مشددًا على أن "أطراف الصراع ـ بل والمجتمع الدولي ـ يواجهون مسؤولية فورية وأساسية: وقف هذه المعاناة الجماعية اللاإنسانية، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة بشكل كبير".