يسعى للقب السابع على التوالي يوفنتوس يعلن عن نواياه في الكالتشيو منذ الافتتاح

الجماهير الاثنين ٢١/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
يسعى للقب السابع على التوالي

يوفنتوس يعلن عن نواياه في الكالتشيو منذ الافتتاح

روما - أ ف ب

أعلن يوفنتوس عن نواياه منذ المباراة الأولى من الموسم الجديد، بفوزه الكبير على ضيفه كالياري 3-صفر السبت على ملعبه بتسميته الجديدة «اليانز ستاديوم» في افتتاح الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورغم خسارته مباراة الكأس السوبر ضد لاتسيو (2-3) واثنين من مبارياته التحضيرية الأربع التي خاضها قبل انطلاق الموسم، بدأ يوفنتوس على أتم الاستعداد لمحاولة الفوز بلقب الدوري للموسم السابع على التوالي، ولم يظهر عليه التأثر بخسارته ركنا لا غنى عنه في الدفاع بشخص ليوناردو بونوتشي المنتقل إلى الغريم ميلان.
وبعد نحو ثلاثة أشهر على خسارة قاسية في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد 1-4، بدأ يوفنتوس سعيه نحو الفوز بالثنائية المحلية للموسم الرابع على التوالي، بصورة مقنعة بفضل ثلاثي الهجوم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والأرجنتينيين باولو ديبالا وجونزالو هيجواين.
وبدأت المباراة بالوقوف دقيقة صمت قبل صافرة الانطلاق تكريما لضحايا الاعتداءين اللذين شهدتهما برشلونة وكامبريلس في إسبانيا وأسفرا عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 100.
واستهل مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليجري المواجهة باشراك دانييلي روجاني في قلب الدفاع بجانب جورجيو كييليني من أجل سد الفراغ الذي خلفه بونوتشي، فيما استعاد السويسري شتيفان ليخشتاينر مكانه في مركز الظهير الأيمن بعد رحيل البرازيلي داني الفيش المنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي.
وبقي الوافدان الجديدان البرازيلي دوجلاس كوستا القادم من بايرن ميونيخ الألماني، والفرنسي بلاز ماتويدي الذي انتقل قبل ساعات معدودة من سان جرمان، على مقاعد البدلاء، قبل أن يشاركا لدقائق في الشوط الثاني.

وحقق فريق «السيدة العجوز» بداية مثالية، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة الـ12 عبر ماندزوكيتش الذي وصلته الكرة داخل المنطقة بعرضية من ليخشتاينر، فتلقفها مباشرة وسددها بطريقة اكروباتية في شباك اليسيو كرانيو.

اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد

لكن سرعان ما تراجع أداء رجال اليجري الذين عجزوا عن تهديد مرمى الضيوف بل كادت أن تهتز شباكهم في الدقيقة الـ35 عبر البرازيلي دييجو فارياس لولا تألق الحارس القائد جانلويجي بوفون الذي انفرد السبت بالمركز الثاني لأكثر اللاعبين مشاركة في الدوري، بعد أن كان على المسافة ذاتها من أسطورة روما فرانشيسكو توتي، واقترب خطوة إضافة من الرقم القياسي المسجل باسم مدافع ميلان السابق باولو مالديني (620 مقابل 647). وشهدت الدقيقة الـ37 لحظة تاريخية في الدوري الإيطالي عندما احتكم الحكم إلى تقنية الإعادة عبر الفيديو لتحديد إذا كان البرازيلي اليكس ساندرو ارتكب خطأ داخل المنطقة على الكرواتي دويي كوب، ثم أشار إلى نقطة الجزاء وانبرى للمهمة فاريا لكنه اصطدم مجددا بتألق بوفون الذي أنقذ فريقه من هدف التعادل.
وتحدث اليغري عن ركلة الجزاء واستخدام تقنية الحكم الفيديو المساعد التي احتكم إليها في كأس العالم للأندية العام الفائت وكأس القارات 2017 وبدأت الدوريات المحلية بالاعتماد عليها من أجل تجنب الأخطاء التحكيمية، قائلا: «توقعت من الحكم أن يمنح ركلة الجزاء (دون اللجوء إلى الفيديو)، لحسن حظنا أننا نملك بوفون، الرقم واحد في المرمى».
وأكد اليجري لشبكة «بريمييم سبورت» أن بوفون «أنقذنا من موقف حرج»، متحدثا عن مجريات المباراة بشكل عام قائلا: «تعامل الشبان مع المباراة بشكل جيد، بالتالي أنا سعيد جدا».
وأشاد بجهود ماندزوكيتش بشكل خاص لاسيما من ناحية «وجوده البدني القوي. عندما نكون في وضع صعب، نلجأ إليه. لا يمكنه القيام بكل شيء لكنه يقدم عونا كبيرا».
وإذ كان يوفنتوس تغلب على كالياري بثلاثية نظيفة بين جماهير، فإن نابولي ثالث الموسم الفائت، حقق فوزا مماثلا خارج قواعده بنتيجة 3-1 على حساب هيلاس فيرونا.