التلفزيون الألماني الفرنسي (ARTE TV) في ضيافة جامعة ظفار

مزاج الاثنين ٢١/أغسطس/٢٠١٧ ٠٣:٣٦ ص
التلفزيون الألماني الفرنسي (ARTE TV) 

في ضيافة جامعة ظفار

مسقط -
ضمن زيارات وسائل وأجهزة الإعلام المتعددة استقبلت جامعة ظفار وفدًا تلفزيونيًا برامجيًا من التلفزيون الألماني الفرنسي ممثلا في قناة ARTE TV والتي اختارت الجامعة كأحد الرموز الأكاديمية بالسلطنة لتمثل مشهدًا من معالم النهضة التعليمية التي سادت في ظل النهضة التعليمية التي تشهدها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله-، وأعدت الجامعة برنامجًا للوفد الإعلامي تمثل في جولة تعريفية على مرافقها المختلفة حيث وقف الوفد على الإمكانيات التي تمتعت بها جامعة ظفار من حيث البنية الإنشائية من مبانئ أسست على طراز متطور مدعماً بوسائل تعليمية شكلت بيئة تشجيعية للطلاب مما ساعد على تطور المخرجات التعليمية لبرامج الجامعة في ريادة سوق العمل وطبيعة الخريجين من حيث الأداء ومدى التكيف والاستعداد للانخراط في الوظائف والتدريب، وأتاحت الجامعة لخريجيها برامج للدراسات العليا في مجالات عدة مما أدى لازدياد حملة الماجستير في أوساطهم، وقطعت إدارة الجامعة شوطًا بعيدًا في السعي لإجازة حزمة جديدة من برامج الدراسات العليا تستوعب متطلبات الخريجين من الجامعات كافة.

وقد عبر وفد القناة التلفزيونية الزائر عن مدى إعجابهم بالتطور التي تشهده جامعة ظفار وأن الدافع الأساسي للزيارة هي ملاحظة أن مستوى التعليم بالسلطنة في تطور مستمر، وأتضح ذلك في تقرير لهيئات دولية مختصة بشؤون التعليم على المستوى الأساسي والجامعي للجنسين، وأن هناك اضطرادًا في ارتفاع مستوى الباحثات العمانيات الملتحقات بالجامعات ذات السمعة العالمية خارجياً، وانعكس ذلك جليًا في ترقية حركة البحث العلمي بالسلطنة، وانخراط العديد منهن في سلك التدريس بالجامعات العمانية مما شكل نهضة وطنية في المجال الأكاديمي، وتمثل ذلك في لقائهم بـ خيار العنسي المحاضرة بكلية التجارة والعلوم الإدارية بجامعة ظفار، التي تفاخرت بأنها نتاج لغرس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس في الحصول على البعثة الخارجية لنيل الدراسات العليا مما شكل لديها قدرًا من اكتساب القدرات والخبرات ساهمت بفاعلية في انتظامها في مجال التدريس الجامعي. وأضافت العنسي: «إن المجالات التي تساهم فيها المرأة العمانية متعددة وقيادية تخطيطًا ومنهجًا مما أحدث تفاعلًا ومساهمة ظهرت نتائجه في المجتمع العماني، وأن الطموح في ارتياد مجالات التفوق العلمي والمهني كافة متاحة لخريجي ومواطني السلطنة من الجنسين منذ بدء عهد النهضة التي شملت الوطن.