«إشراقة» تفتح أبوابها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي

مؤشر الاثنين ٢١/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
«إشراقة» تفتح أبوابها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي

مسقط -
حققت إشراقة -جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- الفرق في حياة العديد من الأفراد في المجتمع العُماني من خلال هدفها الأساسي وهو الالتزام بخدمة المجتمع من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية، فالمبادرات التي تنظمها إشراقة تلقى صدى واسعًا وتأثيرًا كبيرًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعية. فمنذ انطلاق «إشراقة» في مارس 2017 يتابع أكثر من 3000 شخص حتى اليوم صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتوتير، ومعظمهم من المهتمين ببرامج المسؤولية الاجتماعية.

وفي تعليق له على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الوعي حول المبادرات الاجتماعية، قال عضو مجلس إدارة كيمجي رامداس نايلش كيمجي: «في ظل الثورة الرقمية، باتت وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا رئيسيًا في نشر الوعي، وتوفير فرصة للتواصل والحوار وإشراك المجتمع في الأنشطة والمبادرات التي لها تأثير إيجابي على حياة الأفراد. وقد تمكنا من تحقيق كل تلك الأهداف من خلال صفحات «إشراقة» على مواقع التواصل الاجتماعي: الفيسبوك وتويتر والإنستجرام، فلهذه المنصات تأثير قوي على المجتمع، وساعدتنا في نشر مبادئ إشراقة وفلسفتها المتمثلة في إثراء حياة الأفراد وإنشاء مجتمعات تعتمد على الذات. فمن خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي تمكنا من تسليط الضوء على القيم الأساسية التي تجسدها إشراقة والتي ترتكز على الركائز الثلاث الأساسية: التعليم والصحة والرفاهة المجتمعية، وشاركنا متابعينا بكافة المبادرات الاجتماعية التي أنجزناها».

وأضاف نايلش: «إن أهداف إشراقة الرئيسية تكمن في تحسين حياة الأفراد في المجتمعات المحلية ودعمها، ولذلك نحن نركز على تطوير البنية التحتية العامة، وتقديم مساعدات لمرافق الرعاية الصحية الطبية، وذلك من خلال العمل بشكل حثيث مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية لوضع خطط تهدف إلى التغيير الإيجابي والتقدم».

وأكدّ نايلش كيمجي: «إننا فخورون بالدعم الذي قدمناه للمجتمع العماني في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والرفاهة المجتمعية، فهذه طريقتنا لرد الجميل للمجتمع الذي لعب دورًا رئيسيًا في إنجازات الشركة منذ تأسيسها، وساهم في نموها على مر السنين. فبرامج المسؤولية الاجتماعية هي قيمة وركيزة أساسية تتبناها المجموعة من مجلس إدارة وموظفين، والإنجازات والنجاحات التي حققناها من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية تركت انطباعًا إيجابيًا على المجتمع».

يذكر أن إشراقة تولي اهتمامًا كبيرًا بالركائز الرئيسية الثلاث: التعليم (إشراقة تعلّم)، والصحة (إشراقة تعالج)، والرفاهة المجتمعية (إشراقة تهتم)، وهذه الركائز هي جزء من برامج المسؤولية الاجتماعية التي بموجبها أُنجزت العديد من المبادرات. وتتمثل رؤية إشراقة في دعم ومساندة المواهب الوطنية من خلال تعزيز المعرفة والمهارات والقدرات، وكذلك تقديم الدعم للقطاع الصحي ورعاية البحوث وتوفير البنية التحتية الطبية. كذلك تعمل إشراقة على رفع مستوى حياة المجتمعات المحلية من خلال تمكين المرأة، والاهتمام بالثقافة والرياضة وغيرها الكثير، والعمل مع الجمعــيات الأهلية لدعم ذوي الاحتيـــاجـــات الخاصة.