مراكز إعداد الناشئين تواصل استعداداتها لمسابقة كرة اليد

الجماهير الأحد ٢٠/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
مراكز إعداد الناشئين تواصل استعداداتها لمسابقة كرة اليد

مسقط -
تواصل مراكز إعداد الناشئين لكرة اليد استعداداتها لخوض منافسات دوري الناشئين الذي ينظمه الاتحاد العماني للعبة في سبتمبر المقبل، في ظل تنبؤات بتحقيق نتائج جيدة عطفًا على المستويات الجيدة للاعبين، فقد عكست تلك المستويات نجاح الخطط السنوية والبرامج الزمنية التي وضعتها الأجهزة الفنية بإشراف اللجنة الرئيسية في تحقيق أهدافها المرحلية.

ورفع مركز مسقط لكرة اليد من نغمة استعداداته لخوض مسابقة دوري الناشئين فالتقى بفريق السيب وديًا أمس الأول بالصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وحظي اللقاء بمتابعة جيدة من أولياء أمور لاعبي المركز الذين أعربوا عن سعادتهم بالمستوى الفني الجيد لأبنائهم، مثمنين جهود الوزارة ولجانها المعنية.
من جهته قال مدرب مركز مسقط لكرة اليد حسن إبراهيم: «سنواصل استعداداتنا بحماس كبير لخوض منافسات دوري الناشئين الذي ستشارك فيه كل مراكز إعداد الناشئين حسب منطقتهم الجغرافية. عاودنا المران مع بداية الشهر الجاري وأعتقد أن المدة كافية لوصول اللاعبين لدرجة الاستعداد الجيدة قبيل انطلاق المسابقة، نمتلك لاعبين جيدين وخامات مبشرة بالخير، وسنكافح من أجل تحقيق نتائج طيبة تعكس اهتمام الوزارة بالمشروع الهادف».
وأضاف قائلًا: «لدينا 40 لاعبًا في مركز مسقط مقسمين على فريقين، الأول مواليد 2000 - 2002، والثاني 2003 - 2004، ومدة البرنامج أربع سنوات يصل بعدها اللاعب لحالة تدريبية جيدة تؤهله للانضمام للنادي أو للمنتخب الذي يواصل المشوار معه، فنحن نضع اللبنة الأولى، وننتقي لاعبينا عبر معايير علمية تضمن تفوقهم، ودور الأندية والاتحادات مهم جدًا لاستكمال ما بدأناه في المراكز لتحقيق الهدف العام».
وتابع: «لقد كان الهدف من المراكز في بداية نشأتها مقصورًا على تعليم المهارة وإتقانها تزامنًا مع أداء قانوني صحيح للعبة، والارتقاء بالمستوى المهاري والذهني والتكتيكي للاعب، ثم تطورت الاستراتيجية وفقًا لما رأته اللجنة الرئيسية فتحولنا من مرحلة التعليم إلى طور المنافسة؛ لذا ستتواصل مشاركتنا في مختلف المسابقات. أعتقد أن تلك النقلة النوعية ستعزز فرص انضمام مخرجاتنا للأندية والمنتخبات الوطنية».
وفي سياق متصل امتدح بدر بن جمعة الميمني والد اللاعب عادل الذي ظهر بشكل لافت خلال اللقاء الودي جهود وزارة الشؤون الرياضية والقائمين على المشروع، مثمنًا تلك الجهود، وواصفًا إياها بالكبيرة.
وقال الميمني: «أنا لاعب كرة يد سابق في نادي مطرح؛ لذا فقد شجعت ابني على ممارسة اللعبة، وكم كنت سعيدًا عندما انضم لمركز مسقط لإعداد الناشئين لما يقدمه المشروع من خدمات مقدرة مثل: التغذية والنقل والملابس، فضلًا عن تعاقد الوزارة مع مدربين أكفاء قادرين على تحقيق الهدف العام من المشروع».
وأكد الميمني أن انضمام ابنه لمراكز إعداد الناشئين لم يؤثر على تحصيله الدراسي، وأن ممارسة الرياضية تحت مظلة مرموقة كالمراكز تحث لاعبيها دومًا على الاهتمام بالتحصيل الدراسي، وتوضح لهم سبل استغلال الوقت على الشكل الأمثل، فالمحاضرات النظرية تتطرق دوما لهذا الأمر.
واقترح الميمني أن يحدد الجهاز الفني حصصًا لتدريب اللاعبين بصالة اللياقة البدينة، لافتًا لإمكانية استغلال صالة المجمع في هذا الصدد، مؤكدًا أن لذلك جدواه في رفع الكفاءة البدنية للاعبين خاصة أنهم مقبلون على مسابقة قوية يتنافسون خلالها مع فرق أكبر من مرحلتهم السنية بعامين.
وفي سياق ذي صله قال لاعب كرة اليد بمركز مسقط محمد بن مقبول البلوشي: «ندرك صعوبة المسابقة لأننا أصغر من منافسينا بعامين، ولكننا متسلحون بحالة تدريبية جيدة وبحماس كبير. ثقافة الفوز وقودنا لقهر منافسينا بغض النظر عن الظروف».
وعبَّر البلوشي عن أمله في الالتحاق بأحد أندية العاصمة كنادي مسقط أو نادي عمان بعد التخرج من المركز الموسم المقبل، ملمحًا لطموحاته كبيرة في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني.
وأعرب عن سعادته لنجاح زملائه خريجي المراكز في لعبة الكرة الطائرة، وحصولهم على فضية العرب مؤخرًا، موجهًا لهم التهنئة ومؤكدًا أنهم قادرون على مستوى لعبة كرة اليد وباقي الألعاب على تحقيق نجاحات مماثلة.
وقال اللاعب عادل الميمني (15 سنة): «انضممت للمركز قبل 3 سنوات، واستفدت من زيارة المدرب لمدرسة حسان بن ثابت عندما كان يبحث عن لاعبين جدد للمركز. نجحت في الاختبارات التي وضعها وحظيت بالانضمام للمركز واطمح في مواصلة مشواري بعد التخرج الموسم المقبل».
وعن أهدافه المستقبلية قال الميمني: «أتمنى على المستوى القريب أن نحقق لقب بطولة الناشئين لليد، وأن ألتحق بنادي مسقط الموسم المقبل لأكمل مشواري مع اللعبة. الانضمام للمنتخب طموح كبير يدفعني لبذل جهود مضاعفة في المران اليومي».
وختم: «المراكز لم تدخر جهدًا في توفير النقل والتغذية والملابس الرياضية الجيدة. نحظى باهتمام كبير من قبل القائمين على شؤون المشروع، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن».