بمسرحية «مرثية ضاحي بن سيف».. فرقة مسرح الشرق وكلية التصميم تمثل السلطنة في تونس

مزاج الأحد ٢٠/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
بمسرحية «مرثية ضاحي بن سيف»..
فرقة مسرح الشرق وكلية التصميم تمثل السلطنة في تونس

مسقط -
تشارك فرقة مسرح الشرق والكلية العلمية للتصميم ممثلة لسلطنة عمان في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير (تونس) والذي تستضيفه المنستير خلال الفترة من 19 إلى 26 أغسطس 2017، بمسرحية «مرثية ضاحي بن سيف» من تأليف الكاتب الإماراتي عبدالله صالح، وإخراج الشاب عمر المعمري.

ومن أبطال العمل، عمير البلوشي و عهود عبد العزيز وسالم الغيثي وهشام المعمري وفي تصميم السينوغرافيا والإشراف المسرحي الاستاذ الفنان يوسف البلوشي.
ويعد المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير (تونس) الحدث المسرحي الأكبر على مستوى الوطن العربي، وفي هذا الصدد قال مخرج العمل عمر المعمري: «نعمل بشكل حثيث للوصول بالفرقة والكلية إلى المستوى المطلوب ولعل أهم خططنا لتحقيق ذلك هو التركيز على جودة ما نقدمه بالإضافة إلى المحافظة على التميز، وسنحاول أن نثبت ذلك من خلال عرضنا المسرحي «مرثية ضاحي بن سيف» في المهرجان المقبل.
وأضاف المعمري: «نتطلع أن يكون هذا المهرجان نقلة نوعية للمسرح العماني بشكل عام بحيث تخرج من هذا المهرجان رسالة تصل إلى من يهمه الأمر مفادها أن المسرح العُماني والمسرحيين العمانيين يستحقون أن يكون لهم مسرحًا حقيقيًا يقفون عليه، ويطلون منه إلى العالم ملوحين باسم السلطنة.
ويتطلع المعمري إلى تقديم عرض مسرحي يليق باسم الفرقة والكلية والقائمين عليها، يقول: «نطمح أن نقدم عرضًا مسرحيًا يحقق الفرجة المسرحية التي ينشدها الجمهور الحاضر للعرض
. في حين قال الكاتب عبدالله صالح مؤلف المسرحية: «استحقت الفرقة الفوز بجوائز عدة على مستوى السلطنة ولكن المسؤولية القادمة ستكون كبيرة جدًا، أتمنى أن نمضي قدما بكثير من التفاؤل وأن نحقق الفوز الأكبر في مهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير.. وحول تعامله مع المخرج عمر المعمري أضاف: «أشعر بسعادة كبيرة بالتعاون مع هذه الشاب، وذلك لما وجدته فيه من حماس ورغبة بتطوير الذات وتعامل إنساني وحس فني راقٍ». أما عمير البلوشي فقد أعرب عن تفاؤله الكبير في أن يحقق العرض النجاح الكبير وذلك بسبب عمق المحبة التي لفت فريق العمل منذ الأيام الأولى.
في حين أكد الفنان يوسف البلوشي على العمل بمهنية وجدية لتشريف المسرح العماني، والسعي للمنافسة والحصول على المراكز المتقدمة بالمهرجان
وقال سالم الغيثي: «نتطلع أن تكون هذه المشاركة رسالة تصل إلى من يهمه الأمر مفادها أن المسرح والمسرحيين العمانيين يستحقون أن يكون لهم مسرحًا حقيقيًا يقفون عليه، ويطلون منه إلى العالم ملوحين باسم السلطنة، وأن تمد لهم يد العون ويتم دعمهم من الجهات الحكومية والخاصة.
أما هشام المعمري فقد أعرب عن تفاؤله الكبير في أن يحقق العرض النجاح الكبير وذلك بسبب قوة النص والإخراج والممثلين.
ووصفت عهود عبدالعزيز العرض بأنه عمل درامي شعبي يحمل في طياته مجموعة من الصراعات النفسية التي يعيشها الإنسان مع من حوله.