ناسا تنشر خرائط على الكواكب الأخرى لإرشاد الكائنات الفضائية للأرض!

مزاج الخميس ١٧/أغسطس/٢٠١٧ ١٦:٤٧ م
ناسا تنشر خرائط على الكواكب الأخرى لإرشاد الكائنات الفضائية للأرض!

مسقط - ش

أعلنت وكالة ناسا الفضائية عن خطتها لتفعيل خدمة التواصل بين الأرض والكواكب الأخرى المحتمل وجود حياة عليها، وذلك عبر إطلاق خرائط فضائية تحمل رسائل بأكواد خاصة تشير فى مجملها إلى كيفية الوصول إلى كوكب الأرض، حيث تؤمن وكالة ناسا بشكل كبير بوجود كائنات فضائية تريد التواصل مع كوكب الأرض!

"لكن خطة ناسا الخطرة للتواصل مع الغرباء يمكن أن تأتي بنتائج عكسية".. هكذا قال فرانك دريك، عالم الفلك الأمريكي، الذي عمل مع ناسا لتصميم هذا النوع الخرائط ، وأضاف "إذا تم اعتراضها وفك تشفيرها من خارج الأرض، سوف تكشف عن موقعنا والكثير من أسرار عملنا".

وأضاف: "في تلك الأيام، كان جميع الأشخاص الذين تعاملت معهم متفائلين، لا أحد يعتقد، حتى لبضع ثوان، حول ما إذا كان هذا قد يكون شيئا خطرا للقيام به".
ورأى بعض الرافضين للخطة أن إرسال مثل هذه الخريطة التفصيلية يمكن أن يشجع الغرباء الخطرين للقدوم إلى الأرض!

وقالت "كاثرين دينينج"، وهي عالمة الأنثروبولوجيا التي تدرس أخلاقيات إرسال رسائل إلى خارج الأرض: "عندما عاد الدكتور دريك إلى الخريطة، وكارل ساجان، لم يكن هناك نقاش كبير حول إيجابيات وسلبيات الاتصال مع خارج كوكب الأرض. والآن، كما تعلمون، هناك نقاش كبير بين العلماء ومجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة حول الحكمة من القيام بأي شيء آخر للتواصل مع الخارج ".

الطريف أن الخرائط تضم تسجيلات تحتوي على أصوات من الطبيعة، مثل البراكين والرعد، فضلا عن الضوضاء المرتبطة بالإنسانية بما في ذلك مثلا صوت القطار، وحصان وعربة، وقبلة من الأم لطفلها.

وحثت السيدة "دينينج" الجميع على التصرف بعمق والنظر في إيجابيات وسلبيات استثارة العالم الخارجي ضدنا".
وعلى الرغم من المخاطر المحتملة التي تشكلها الخرائط الأرضية على الكواكب الأخرى، قال الدكتور دريك أن فرص الغرباء في التقاط الرسائل هي "ضئيلة جدا".

واقترح الفيزيائي الشهير البروفسور "ستيفن هوكينج"، العام الماضي، أن اجتماع الكائنات من أي كوكب آخر يمكن أن يؤدي إلى القضاء على البشر.
وحذر من أن "مواجهة حضارة متقدمة من خارج الأرض قد تكون مثل الأمريكيين الأصليين الذين يواجهون كولومبوس". وأضاف البروفسور هوكينج: "هذا لم يظهر بشكل جيد، إذ يمكن للغرباء عن الأرض أن يكونوا مصارعين غاضبين يجوبون الكون بحثا عن موارد للنهب والكواكب للاستيلاء عليها واستعمارها".