خميس الذيابي: أعشق التصوير بالفيديو وقناة اليوتيوب أولى خطوات الألف ميل

مزاج الخميس ١٧/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
خميس الذيابي:
أعشق التصوير بالفيديو وقناة اليوتيوب أولى خطوات الألف ميل

حاوره - سعيد الهنداسي

مواهب شبابية كثيرة يزخر بها هذا الوطن في كل ركن من أركانه، وهي شواهد على قدرة شبابنا على التميز والإبداع وتبقى موهبة التصوير من المواهب التي بحاجة لمواصفات فنان يعرف متى يلتقط الصورة والزاوية التي يريد أن يضع بصمته عليها وقدرته على اختيار المشهد الذي يريد أن يصل من خلال تصويره إلى إرسال رسالته لمن سيشاهد صوره.

خميس بن سعيد الذيابي من الشباب المولعين بالتقاط الصور منذ الصغر ليكبر معه حلم التصوير وعشقه له ويتوج ذلك بالعمل على إنتاج أعماله الخاصة ولكن هذه المرة بالفيديو مع عشقه السابق للصور. «الشبيبة» وكما عودتكم دائما داعمة للمواهب ومكتشفة لها التقت بهذه الموهبة الشابة للحديث عن تجربته مع عالم التصوير والفيديو.

بداية المشوار:

سألناه أولًا عن حبه للتصوير متى بدأ وكيف تطور فأجاب:

بدأت مشواري بالتصوير منذ كنت صغيراً وبالتحديد في عمر 13 سنة.
وكانت البداية في تعلم أساسيات التصوير ومع مرور الأيام وبزيادة الاطلاع شيئا فشيئًا وبالذات في تصوير مجموعة من الفعاليات والأنشطة تحديدًا في تغطية الفنون العمانية الشعبية والتراثية التي تتميز بها ولاية السويق التي أوجد بها ليتطور بعدها الوضع في التغطيات الشاملة سواء كانت تخص الرياضة وتحديدًا في كرة القدم وهوايات السيارات التي أقوم بتصوير مراحلها في حلبات سباقات السيارات أو في الراليات التي تقام في السلطنة.

حكاية اليوتيوب:

وعن حكايته مع اليوتيوب وكيف تطور هذا العشق للتصوير قال الذيابي: «بعد مرحلة التصوير الفوتوغرافي اتجهت إلى التصوير بالفيديو وهي مرحلة جديدة كانت بالنسبة لي وفيها مغامرة، ولأنني اعشق المغامرة بدأت أولا بتعلم الكثير عن هذا العالم الجديد في فن التصوير، وبالذات في تصوير الفعاليات بالفيديو وعمل مونتاج خاص بها بعد الانتهاء من تصويرها، وكنت أعشق الفعاليات التي يكون فيها التراث حاضرًا بشكل كبير لعشقي لهذه الفنون التراثية التي يزخر بها الوطن الغالي ولا تكاد ولاية من ولاياتنا إلا وتشتهر بفن معين وموروث خاص بها.

مجالات أخرى:

وعن المجالات الأخرى التي تستهويه ويقوم بتصويره تحدث المصور خميس الذيابي: «بالإضافة إلى الفنون والتراث أعشق تصوير الأحداث الرياضية والمناسبات الاحتفالية الخاصة بها من بطولات كروية وخاصة في شهر رمضان المبارك والأعياد التي تقام فيها العديد من البطولات والدورات الكروية، وتشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا في هذه اللحظة أجد التفاعل الكبير من الجمهور، وهنا ابدأ بالعمل والتصوير وأخذ اللقطات المعبرة والتفاعلات التي تكون عفوية من الجماهير واللاعبين والمدربين والإداريين في لحظة معينة. إذ قمت ولله الحمد بإنشاء قناة خاصة لي في اليوتيوب أقدم فيها الأعمال التي قمت بتصويرها وإنتاجها من أفلام تسجيلية قصيرة، وتغطيات لمختلف المناسبات والمناشط والفعاليات التي أتشرف بالوجود فيها وتغطيتها.

ثمرة العمل:

وعن نتاج هذا العشق للتصوير سواء الفوتوغرافي أو الفيديو عبر الذيابي عنها بقوله: «بعد هذه المرحلة والخبرة التي اكتسبتها جاءت ثمرة هذا العمل
حيث قمت بإنشاء قناة خاصة بي باليوتيوب قدمت فيه نتاج تجربتي في هذا العمل ولله الحمد القناة وجدت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، وهذا يجعلني في تحدٍ جديد مع نفسي لتقديم الأفضل والمفيد لشريحة كبيرة من الشباب.

ماذا بعد؟

هذا السؤال وجهناه للمصور الشاب خميس الذيابي ماذا بعد هذه المرحلة وما الذي يتمناه له شخصيًا في عالم التصوير فلم يتردد كثيرًا ليجيب قائلا: «أتمنى أن يكون لي مشروعي الخاص في عمل شركة إنتاج خاصة متخصصة في تصوير وإنتاج أعمال فنية وتحديدًا تراثية أريد أن أضع هذا الموروث في عمل فني يكون مرجعًا للمهتمين بالتراث والموروث، متى ما أرادوا الاستفادة منه يجدوا ضالتهم في الأعمال التي أقدمها وأنتجها».