القنصل العام للسلطنة في أستراليا: الجامعات الأسترالية والنيوزيلندية.. سمعة أكاديمية وبرامج تعليمية متميزة

بلادنا الخميس ١٧/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
القنصل العام للسلطنة في أستراليا: 

الجامعات الأسترالية والنيوزيلندية.. سمعة أكاديمية وبرامج تعليمية متميزة

مسقط -

يبلغ عدد الطلبة العمانيين الدارسين في أستراليا 912 طالبًا وطالبة مبتعثين عن طريق جهات مختلفة في السلطنة، وملتحقين بالدراسة في مختلف الدرجات العلمية. ويتركز الطلاب في أستراليا في مدن: ملبورن وسيدني، وكانبرا، وبيرث، وبريزبن، وأديليدا. بينما يبلغ عدد الطلبة المبتعثين في نيوزلندا 170 طالبًا وطالبة ملتحقين بالدراسة في مختلف الجامعات في نيوزيلندا، ويتركز الطلاب العمانيون هناك في عدد من المدن أهمها: أوكلاند، ودنيدن، وهاملتون. ويوزَّع الطلاب وفق تخصصاتهم ومستوياتهم العلمية، مع مراعاة تسجيلهم في أفضل الجامعات في التخصصات المقبولين فيها وفق مستوياتهم الأكاديمية، وبما يتناسب وتحقيق معايير القبول في تلك الجامعات، والظروف الحياتية المناسبة للمبتعث.

وفي هذا الصدد يقول القنصل العام للسلطنة في أستراليا د.حمد بن علي العلوي: «إن الجامعات الأسترالية والنيوزيلندية تتمتع بسمعة أكاديمية طيبة وبرامج تعليمية متنوعة ومتميزة». وأضاف: «على الطالب أن يتحلى بشيء من المرونة في التواصل مع الثقافات الأخرى، وعدم الانكفاء على الذات والاستفادة من كل ما هو جيد ومفيد ولا يتعارض مع قيمنا الأصيلة. والتخطيط المبكر للسفر، والعمل على إعداد كل المتطلبات اللازمة، يعد من أهم الجوانب التي يجب على الطالب، وولي أمره الحرص عليها. والعمل على الحصول على التأشيرة إلى كل من أستراليا ونيوزيلندا بشكل مبكر، ومن المهم جدًا أن يلتزم الطالب الدارس في أستراليا بشروط التأشيرة الدراسية وهي الانتظام بالدراسة بنسبة لا تقل 80%، فعدم التزام الطالب قد يترتب عليه إلغاء التأشيرة الدراسية والعودة إلى السلطنة».

تحديات

وعن التحديات التي تواجه طلابنا في كُل من أستراليا ونيوزيلندا قال سعادة د.حمد العلوي: «من أهم التحديات التي تواجه طلابنا هي صعوبة التكيف مع البيئة الجديدة والتعود على الغربة والاعتماد على النفس في إدارة الكثير من الأمور المرتبطة بالحياة اليومية، والسكن، والأكل، والتنقل». وأضاف: «يعد اكتساب مهارات اللغة الإنجليزية تحديًا آخر يواجه بعض الطلبة الجدد، إلا إن أغلب طلابنا يتجاوزون هذه المرحلة، ويحققون المعدلات المطلوبة للالتحاق بالبرنامج الدراسي حسب الخطة الدراسية الموضوعة لهم».

رعاية صحية

عادة يُصدر التامين الصحي عن طريق الجامعة التي يدرس فيها الطالب، فبمجرد وصوله إلى أستراليا يجب أن يراجع الجامعة لاستلام بطاقته الصحية وأن يحرص على تجديدها في الوقت المحدد.

متابعة وإشراف

وأضاف د.العلوي: «تتولى القنصلية العامة في أستراليا مهام الإشراف الأكاديمي على الطلاب العمانيين المبتعثين للدراسة في كُل من أستراليا ونيوزيلندا، ويقوم المشرفون في القنصلية بالمتابعة الأكاديمية للطالب منذ بدء برنامجه الدراسي، وعلى امتداد فترة بعثته الدراسية، وحتى تخرجه». كذلك فإن دور القنصلية لا يقتصر على المتابعة الأكاديمية بل يمتد ليشمل توفير جميع الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الطلبة فيما يتعلق بإصدار القبولات وترتيب التامين الصحي، بالإضافة إلى الجوانب المالية وتحويل المخصصات للطالب المبتعث وغيرها من الخدمات. والقنصلية تعمل على التواصل والمتابعة المستمرة مع الطلبة.

أنشطة وجمعيات

وأضح العلوي أن القنصلية تشرف كذلك على الجمعيات العمانية الطلابية المنتشرة في عدد من المدن الأسترالية والنيوزيلندية. وتنظم هذه الجمعيات العديد من الأنشطة في مختلف المجالات، وتهتم بإقامة العديد من الأنشطة الثقافية، والفنية، والرياضية، لتمنيه روح الإبداع لدى الطلبة، وإبراز أهمية العمل التطوعي، وما يوفره ذلك من فرصة للطلبة المشاركين لصقل مهاراتهم، وممارسة هواياتهم في أوقات الفراغ.

تكاليف الدراسة والمعيشة

وعن تكاليف الدراسة والمعيشة في أستراليا ونيوزيلندا أوضح سعادة د.حمد العلوي: «تبلغ تكاليف المعيشة التي تقدرها الإحصائيات بالنسبة للطلاب الأجانب في أستراليا ونيوزيلندا ما بين (24.000 دولار أسترالي) إلى (30.000 دولار أسترالي) في السنة للطالب بمفرده، ويتفاوت مستوى المعيشة من مدينة إلى أخرى، وقد تزيد التكلفة أو تنقص حسب مستوى المعيشة التي يختارها الطالب، كما تتفاوت الرسوم الدراسية من جامعة إلى أخرى حسب التخصص ومستوى الجامعة، فقد تبلغ الرسوم الدراسية في السنة ما بين (26.000 دولار أسترالي) للتخصصات الأدبية، وتصل إلى (60.000 دولار أسترالي) لبعض التخصصات الطبية والعليمة، وتكاليف الدراسة والمعيشة في نيوزيلندا مشابهة للتكاليف في أستراليا».

الطلبة الجدد

قامت القنصلية بالعديد من الخطوات استعدادًا لاستقبال العدد الكبير من الطلاب الجدد المتوقع ابتعاثهم إلى أستراليا هذا العام، فقد أعدت خطة لتوزيع الطلاب على مختلف الجامعات التي تتميز بسمعة أكاديمية متميزة، والتواصل مع تلك الجامعات، لتسريع إجراءات القبول والتسجيل.