ماذا يعني تصنيف السلطنة ضمن الدول مرتفعة الدخل؟

مؤشر الخميس ١٠/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
ماذا يعني تصنيف السلطنة ضمن الدول مرتفعة الدخل؟

مسقط - فريد قمر

حافظت السلطنة على موقعها ضمن الدول مرتفعة الدخل، بحسب التصنيف العالمي الذي وضعه البنك الدولي للسنة المالية، 2018. لكن ماذا يعني اقتصاديًا هذا التصنيف؟

يصنف البنك الدولي اقتصادات العالم في أربع مجموعات للدخل وهي: الدول مرتفعة الدخل، والشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل، والشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل، وبلدان منخفضة الدخل.
ويستند في هذا التصنيف إلى نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي المحسوب بالدولار الأمريكي.
ويعتمد احتساب «نصيب الفرد» على معادلة رياضية معقدة تُعرف بطريقة أطلس، وهي تعتمد بشكل رئيسي على إجمالي الناتج القومي وعلى عدد السكان.
وتصنف الدولة «مرتفعة الدخل» إذا بلغ نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي 12 ألفًا و236 دولارًا أو أكثر، بينما تصنف الدولة في «الشريحة العليا من الدول متوسطة الدخل» إذا بلغ نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بين 3 آلاف و956 دولارًا و12 ألفًا و235 دولارًا، أما الشريحة الدنيا من متوسطي الدخل فهي التي يبلغ نصيب الفرد من الدخل القومي بين ألف و6 دولارات و3 آلاف و955 دولارًا، أما الدول التي يقل فيها نصيب الفرد عن ألف و6 دولارات فتصنف منخفضة الدخل.

وبحسب البنك الدولي يبلغ نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي الإجمالي في السلطنة 18 ألفًا و80 دولارًا أمريكيًا، بحسب آخر تصنيف (2015)، وكان أعلى مستوى سجلته السلطنة في تاريخها 20 ألفًا و580 دولارًا في العام 2013، قبل أن ينخفض إلى 19 ألفًا و490 دولارًا في العام 2014، علماً أن نصيب الفرد من الدخل القومي في السلطنة لم يكن يتجاوز 11 ألفًا و500 دولار في العام 2006، و6 آلاف و270 دولارًا في العام 1995.

وحافظت معظم الدول على تصنيفها هذا العام، رغم استمرار آثار انخفاض أسعار النفط وتراجع النمو في الدول الكبرى اقتصاديًا على الاقتصادات الأضعف. وكانت الأردن المتراجعة الوحيدة في التصنيف بين الدول العربية، إذ انخفض تصنيفها من الشريحة العليا من الدول متوسطة الدخل إلى الشريحة الدنيا من الدول متوسطة الدخل.