بـنـك مسقـط يـؤكـد التــزامـه بـدعـم وتعزيز الدفع الإلكتروني في السلطنة

مسقط-
تماشياً مع رؤية «هيا ننجز أكثر»، واستمراراً على التزامه بمبدأي الابتكار والشراكة في مبادرات التنمية المستدامة، يشارك بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، في مؤتمر «الدفع الإلكتروني 2017» الذي عقد مؤخراً في صلالة برعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون، وزير الخدمة المدنية.

وكان المؤتمر الذي نظمه مركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات بالتعاون مع البنك المركزي العماني وشركة بروجريس سوفت كوربوراتيون أول حدث دُولي للدفع في السلطنة، إذ سلط خبراء الصناعة الذين احتضنهم المؤتمر الضوء على القضايا والفرص الحيوية في صناعة الدفع الإلكتروني، إذ ركزت الموضوعات الرئيسية على أنظمة الدفع الدولية، والنظام الإيكولوجي للدفع عبر الهاتف المتحرك، والعملة الرقمية، والتحويلات المحلية والإقليمية للتسوية عبر الحدود، والأبعاد القانونية والرؤى في الدفع الإلكتروني.

تم تكريم البنك في المؤتمر، وذلك تقديراً لدوره الملموس في تعزيز قنوات الدفع الإلكترونية في السلطنة، إذ استلم مساعد مدير عام القنوات الإلكترونية والبديلة أمجد اللواتي الجائزة من ضيف الشرف.

وبدوره، استغل بنك مسقط هذه الفرصة للتعريف عن أول محفظة متنقلة في سلطنة عمان والتي أطلقها البنك للاستفادة من التقنية الرقمية لتقديم قنوات دفع آمنة ومريحة في السلطنة، إذ يعد هذا المنتج من أحدث الطرازات، إذ تمكن هذه المحفظة المستخدمين من التحويل النقدية لمحفظة متنقلة أخرى استناداً إلى أرقام الهواتف النقالة، والأسماء المستعارة، ويأتي هذا التوجه تماشياً مع الدور القوي للبنك في طرح تسهيلات الدفع الإلكتروني كجزء من مبادرة الحكومة الإلكترونية في السلطنة.

ومن المزمع أن تكون المحفظة الإلكترونية أداة دفع إلكترونية مريحة للمعاملات النقدية في السلطنة، إذ ما زال بنك مسقط يركز على الانتقال السلس نحو عمليات تتسم بالكفاءة في مجال التكنولوجيا لتقديم الخدمة الأفضل لزبائن البنك.

يمكن تحميل التطبيق على جميع أجهزة آي أو إس أو الأندرويد عبر متاجر التطبيق الخاصة بهذه الأنظمة، ويتوفر التطبيق باللغتين، العربية والإنجليزية.

وبفضل السرعة في الإنجاز والوسائل الملاءمة وخاصية الأمن التي تتمتع بها خدمات بنك مسقط، باتت قنوات بنك مسقط المصرفية الإلكترونية تمكن الزبائن من إنجاز معاملاتهم المالية بشكل يسير في أي وقت وفي أي مكان، وتأتي أكبر شبكة من الفروع المترابطة، وبوابات الدفع، والبطاقات المصرفية، والخدمات التجارية، وأجهزة الصراف الآلي والإيداع الآلي العديدة، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف الذكي، إلى جانب التواصل مع مرافق تقديم الخدمات الأخرى ترجمة لحرص البنك على توفي المزيد من الخدمات والتسهيلات بشكل حيوي.