برا وبحرا.. "أسياد" تعزز أداء القطاع اللوجستي

بلادنا الاثنين ٠٧/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص

خاص -
بدأت خطوات تعزيز القطاع اللوجستي في السلطنة تتجلى عمليًا من خلال إجراءات من شأنها تحقيق التكامل بين الشركات المنضوية تحت «أسياد» -الهوية التجارية للشركة العمانية العالمية للوجستيات- بما يضمن أداء أعلى وتخفيضًا للتكاليف وتقديم خدمات متكاملة.

وكانت أولى الخطوات الإعلان عن تسيير خط بري - بحري مشترك بين «مواصلات» و«الوطنية للعبّارات» يربط بين مسقط وخصب مرورًا بشناص.
وأكد الرئيس التنفيذي لمواصلات أحمد بن علي البلوشي أن الخط الجديد هو إحدى خطوات مجموعة «أسياد» لتعزيز أداء الشركات وتقليل الدعم الحكومي، مؤكدًا أن مواصلات ستسخّر كل إمكانياتها لهذا التوجه وللصالح العام.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الشبيبة» أن مواصلات تسيّر 3 رحلات يومية من مسقط إلى دبي، ولكن وبحسب نسبة الإشغال الحالية وعدد الركاب في العبّارات من مسقط إلى خصب، اتضح أنه يمكن لمواصلات استيعابهم بالحافلات الحالية، لتحقيق ما يُعرف اقتصاديًا بـ«أفضل استغلال للأصول».
وأوضح أنه بات في إمكان الحافلات المتجهة من مسقط إلى دبي، المرور في ميناء شناص وإنزال الركاب إلى العبّارات ومن ثم إكمال طريقها، معتبرًا أن بهذه الخطوة يمكن توفير جزء من الدعم الحكومي الكبير الذي يقدّم للقطاع، ورفع الكفاءة التشغيلية.
وكان الرئيس التنفيذي لـ«أسياد» المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي قد أكد أن الخطوة «تأتي تتويجًا للجهود المبذولة لتطوير القطاع اللوجستي بالسلطنة وإيجاد فرص مبتكرة تضيف قيمة تدعم أنشطتها، وابتكار حلول متكاملة للخدمات اللوجستية على المستوى المحلي وربطها بالمستوى العالمي». وأوضح الحاتمي أن الخط الجديد أصبح ضروريًا نظرًا لانخفاض عدد مستخدمي العبّارات على خط (مسقط - خصب) الحالي وارتفاع تكاليف الدعم المالي الباهظة له.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبّارات مهدي بن محمد العبدواني: «نتطلع إلى أن يحقق هذا الخط الأهداف المرسومة له ليسهم في تعزيز خدمات السلطنة اللوجستية بالشكل الذي يجعلها تتبوأ مكانة عالمية».
ويأتي الخط الجديد تحت مسمى «مسقط - شناص - خصب» إذ يوفر تجربة فريدة من نوعها من خلال استخدام حافلات «مواصلات» عبر البر إلى شناص، ثم الانتقال إلى استخدام «العبّارات» عبر البحر‬.