عضو الشورى ممثل ولاية هيماء: نطالب بالإسراع في تنفيذ ازدواجية طريق أدم- ثمريت

بلادنا الأربعاء ٠٢/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
عضو الشورى ممثل ولاية هيماء: 

نطالب بالإسراع في تنفيذ ازدواجية طريق أدم- ثمريت

مسقط - سعيد الهاشمي

طالب رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى ممثل ولاية هيماء سعادة حمودة بن محمد الحرسوسي بالإسراع في الانتهاء من تنفيذ ازدواجية طريق أدم- ثمريت الذي يمر بمنطقة قرن العلم بمحافظة الوسطى. وشدد الحرسوسي على متابعة الجهات المعنية للشركات المنفذة للطريق، وأن تُرصف تحويلات الطريق بالإسفلت، كما شدد على أنه يجب على الشركات أن تلتزم بمعايير ومقاييس السلامة المرورية.

وأشار عضو مجلس الشورى ممثل ولاية هيماء إلى أن أهمية هذا الطريق تتمثل في كونه يربط بين شمال عُمان وجنوبها مما سيسهل حركة التنقل بين محافظات الداخلية والوسطى وظفار، كما أنه يعتبر طريقاً سياحياً إذ يوصل كل مَن له رغبة للذهاب براً إلى محافظة ظفار، وبالتالي سيسهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية.

كما أرجع الحرسوسي سبب وقوع الحوادث المرورية على الطريق الممتد من أدم إلى ثمريت إلى العمليات الإنشائية في الطريق وإلى السرعة الزائدة لقائدي المركبات.
وأوضح مدير دائرة الطرق بمحافظة الوسطى سالم بن حمد الجنيبي في تقرير بثه تلفزيون سلطنة عُمان مؤخراً، أنه روعي في تصميم هذا المشروع أقصى متطلبات السلامة المرورية. وأشار التقرير إلى أن نسبة إنجاز مشروع ازدواجية طريق أدم - ثمريت تصل إلى 40 %، ويتكون من جزأين بطول حوالي 240 كم، ويبدأ من نهاية طريق عز - أدم المزدوج محتوياً على تقاطعات متعددة المستويات لخدمة الحركة الالتفافية. وأصدرت شرطة عُمان السلطانية تنبيهاً تهيب فيه بالسائقين وجميع مستخدمي الطريق ضرورة توخي الحيطة والحذر والالتزام بقواعد وأنظمة السير، كما ناشدت مستخدمي طريق أدم - ثمريت بالالتزام بالسرعة المحددة والتأكد من صيانة المركبة والفحص الفني لأجزائها. جديرٌ بالذكر أنه وقعت العديد من الحوادث في الطريق الذي يربط محافظة الوسطى بمحافظة ظفار، وتسعى وزارة النقل والاتصالات جاهدة من خلال هذا المشروع وغيرها من المشاريع الأخرى إلى ربط المحافظات السلطنة بعضها ببعض بشبكة طرق ذات مستوى عالٍ من الجودة، إضافة إلى ربط المناطق الريفية بالمراكز الحضرية عن طريق توسيع شبكة الطرق الترابية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويسهّل التواصل بين الحواضر والأرياف، إضافة إلى صيانة شبكة الطرق الإسفلتية والترابية بما يضمن استمرارية حركة المرور والمحافظة على مستوى السلامة المرورية.