مالكو تويوتا بريوس يستمتعون بتقنية الهايبرد في سياراتهم

مؤشر الاثنين ٣١/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
مالكو تويوتا بريوس يستمتعون بتقنية الهايبرد في سياراتهم

مسقط -
باعتبارها أول سيارة إنتاج في فئة الصالون الهايبرد في العالم، تمثل تويوتا بريوس فئة قائمة بذاتها مع وصول مبيعاتها إلى 6 ملايين سيارة حتى اليوم. وفي السلطنة، ومنذ اللحظة الأولى لطرحها حظيت بريوس بمساندة كبيرة من قاعدة زبائنها المتنامية. ولطالما كان لدى تويوتا قاعدة من الزبائن الرواد الذين كان لهم قصب السبق في شراء الطرازات الجديدة، والذين يعدون أول من يصنع الموضة بين عشاق السيارات في السلطنة.

وبهدف تعريف هؤلاء الرواد على بعضهم البعض، وإطلاق مناقشات هادفة فيما بينهم، نظّمت تويوتا عُمان ملتقى خاصاً لأوائل المشترين لسيارة بريوس الهايبرد وذلك في مقر الشركة في مسقط. وضم الملتقى علاوة على مالكي بريوس، مجموعة منتقاة من المدعوين وعدداً من كبار مسؤولي تويوتا في السلطنة. وقد مثّل هذا الملتقى منتدى مفتوحاً قام من خلاله ممثلو تويوتا بالإجابة عن استفسارات محددة حول أبرز المزايا التي تتمتع بها سيارة بريوس الصالون الهايبرد، كما حرص أصحاب سيارات بريوس على المشاركة بتجاربهم الخاصة باستخدام بريوس المستقبلية على طرق ودروب السلطنة.
واتسمت العديد من مشاركات المالكين لسيارة بريوس بالتشويق، ومن بينها مشاركة يوسف بن سعيد السناني الذي يعمل بشركة تنمية نفط عُمان، إذ تحدّث أمام الحاضرين عن كيفية تعرّفه على بريوس قائلاً: «في البداية ما جذب انتباهي لبريوس هو مشاهدتي لبعض الإعلانات وقراءتي لأخبار عن السيارة. وبعد أن أبهرني مفهوم الهايبرد في هذه السيارة، قررت التعرّف عليها أكثر وأكثر، فبدأت في قراءة مقالات عنها، خاصة فيما يتعلق بتقنية الهايبرد التي جذبت انتباهي، لذا بحثت في موقع تويوتا الإلكتروني لمعرفة المزيد عنها. وبعد أيام عدة توجهت لصالة عرض تويوتا لمشاهدة بريوس على الطبيعة. وهناك أجاب موظفو مبيعات تويوتا عن استفساراتي ورتبوا لي موعداً لتجربة قيادة بريوس. وبعد أن قمت بسياقة السيارة انبهرت كثيراً بأسلوب انطلاقها وأدائها. لقد كانت تجربة رائعة بالنسبة لي». وبعدها قرر يوسف السناني شراء سيارة بريوس التي وصفها أنها سيارة مبهرة ليس فقط بالنسبة له أو لأسرته، بل ولأصدقائه أيضاً.
أما ماهر بن محمد بن سنجور الزدجالي الذي يعمل مديراً في شركة إتش إس بي سي عُمان فقد أوضح أنه تعرّف على إمكانيات بريوس بعد مشاهدة بعض مقاطع الفيديو عن السيارة واطلاعه على بعض المطبوعات الخاصة بها. وأعرب ماهر عن ثقته في أن العديد من الأشخاص سيقدّرون قيمة بريوس وسيحرصون على اقتنائها لما تتمتع به من كفاءة عالية في توفير الوقود وغيرها من المزايا الفريدة. من جهته قال د.هلال بن زاهر بن عبدالله الإسماعيلي، جراح الفم (جراحة الفم والوجه والفكين في مجلس عمان التخصصي الطبي) ذو الخبرة الواسعة في مستشفى النهضة: «عندي تشكيلة من السيارات، ولا توجد من بينها سيارة موفرة في استهلاك الوقود بقدر تويوتا بريوس، إذ تتميّز بريوس بكفاءة ملحوظة في توفير الوقود ليس فقط داخل المدينة ولكن أيضاً على الطرق السريعة»، وقد أغدق د.هلال الإسماعيلي الكثير من الثناء على بريوس مشيراً إلى المسافة البعيدة التي يمكن للسيارة أن تقطعها بلتر واحد من الوقود. من جهته أضفى محمد بن عبدالله بن سعيد المجرفي، جواً من المرح والابتسامة على وجوه الحاضرين، إذ بدأ كلمته مازحاً بالحديث عن نقطتين مثّلتا له مشكلة مع بريوس الجديدة إذ قال: «أول نقطة هي أنني أنسى آخر مرة قمت فيها بتعبئة الوقود للسيارة، والثانية أنني كلما توقفت يسألني 5 أو 6 أشخاص عن اسم هذه السيارة»، وقد أثنى محمد المجرفي كثيراً على سيارة بريوس واصفاً إياها أنها «ظريفة للغاية.. مذهلة للغاية ومليئة بالمزايا»، مختتماً كلمته بالقول: «بريوس سيارة رائعة القيمة مقابل المال». وقد أعربت شركة سعود بهوان للسيارات عن دعمها الكامل لزبائنها عبر شبكتها الواسعة في أنحاء السلطنة كافة، متمنية لهم تجارب امتلاك ملؤها السعادة وراحة البال. وفي السلطنة، تدعم جودة منتجات تويوتا شبكة واسعة من مراكز الخدمة وقطع الغيار توفرها شركة سعود بهوان للسيارات، فلا عجب إذن أن تكون تويوتا واحدة من أكثر علامات السيارات موثوقية وشهرة.