صحار تكرم أبناءها المجيدين الحاصلين على نسبة 90 % فأعلى

بلادنا الأحد ٣٠/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
صحار تكرم أبناءها المجيدين الحاصلين على نسبة 90 % فأعلى

صحار - حمد بن عبدالله العيسائي

احتفلت ولاية صحار أمس السبت بتكريم 152 طالباً وطالبة من أبناء الولاية المجيدين في دبلوم التعليم العام الحاصلين على نسبة 90 % فأعلى للعام الدراسي 2016/2017، وذلك برعاية وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية سعادة الشيخ حمد بن هلال بن علي المعمري، ضمن مبادرة “التفوق” التي تبناها عضو مجلس الشورى سعادة د. محمد بن إبراهيم الزدجالي ممثل ولاية صحار، للعام الثاني على التوالي، بهدف تحفيز الطلبة لمواصلة إجادتهم وتفوقهم في مرحلة الدراسة الجامعية، وشهد الحفل حضور عدد من مشايخ وأعيان الولاية وأعضاء المجلس البلدي ممثلي ولاية صحار وجمع من المدعوين وممثلي الشركات المساهمة والجهات الإعلامية بالإضافة لأولياء أمور الطلبة المكرمين.

اشتمل الحفل على عدة فقرات استهلها سعادة د. محمد بن إبراهيم الزدجالي صاحب المبادرة بإلقاء كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أهمية هذه المبادرة التي تأتي على أبواب مرحلة تعليمية جديدة بالنسبة للطلبة المكرمين، وتعزيزا للنجاح والتفوق الذي أحرزه الطلاب في مرحلتهم الدراسية.

بعد ذلك تم استعراض أهداف المبادرة من خلال عرض مرئي حول حفل العام الفائت وما تمثله من أهمية في تعزيز الجوانب التعليمية وتحفيز الطلاب على بذل المزيد في مسيرتهم المستقبلية في بناء عُمان، بعدها ألقت الشاعرة الشابة مريم الروشدية قصيدة شعرية معبرة عن هذه المناسبة، ومن ثم تم استعراض تجربة طالب متفوق من ولاية صحار وهو المهندس عدنان الشعيلي للحديث عن تجربته في الابتعاث الخارجي وتأسيس شركته الخاصة، بعدها تم تكريم 8 معلمين باعتبارهم من أوائل العُمانيين الذين التحقوا بسلك التعليم من الولاية والذين حصلوا على ثانوية المعلمين في عامي 1981 و1982 كثمرة من ثمار النهضة العُمانية الشاملة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه-.
بعدها تم تكريم المدارس والطلاب المجيدين والذين بلغ عددهم 152 طالباً وطالبة.
كما شمل التكريم المؤسسات والجهات المساهمة والداعمة للمبادرة بالإضافة إلى بعض الفرق الإعلامية والتطوعية النشطة في ولاية صحار.
وقال سعادة وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية الشيخ حمد بن هلال المعمري: “إن هذه المناسبة تعد فرصة سانحة لتقدير أبنائنا الطلاب لما قدموه طيلة حياتهم الدراسية لمرحلة التعليم العام، وإيجاد حافز أكبر لزملائهم الذين سيتبعوهم في الأعوام المقبلة”.