22 مشاركاً في ورشة الرسم والخزف بمصنع الفخار ببهلاء

مزاج الخميس ٢٧/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
22 مشاركاً في ورشة الرسم والخزف بمصنع الفخار ببهلاء

بهلاء – خالد بن ثابت المحروقي

نظم فريق funfnn التابع لنادي بهلاء الرياضي رحلة لمصنع الفخار ببهلاء للمشاركين في البرنامج الصيفي للفنون التشكيلية ورشة أساسيات الرسم والخزف لأكثر من 22 مشاركاً من مختلف الفئات العمرية، وذلك بهدف التعريف بالخامات والأدوات المستخدمة في صناعة الفخار والخزف والتوضيح العملي لخطوات العمل لكافة المنتجات الحرفية التراثية التي يتم إنتاجها بالمصنع باستخدام الآلات القديمة والحديثة لإكساب المشاركين بالبرنامج المعارف وإثراء خبراتهم المعرفية في مجال صناعة الفخار والخزف بمختلف أنواعه.

كما تم التطرق للتطبيق العملي لما تم دراسته بالبرنامج لترسيخ المعلومات وتنمية المهارات الفنية لدى المشاركين بالبرنامج، والاطلاع على المشغولات الحرفية المبتكرة والنقوش المستخدمة وتشكيلات الألوان وأنواع القوالب الجبسية المستخدمة في صناعتها.
وتحدث مدير مركز تدريب وإنتاج الفخار والخزف ببهلاء ناصر اليحيائي قائلاً: «يتفرد مركز تدريب وإنتاج الفخار والخزف ببهلاء والتابع للهيئة العامة للصناعات الحرفية بمكانة عظيمة وفريدة في منطقة الخليج فهو لا ينافسه في هذه المكانة أي منافس في جميع دول الخليج. إذ تميز منذ النشأة بالتخطيط من حيث الموقع في بهلاء مع ما عرف عنها من قدم في هذه الصناعة. وقرب الموقع أيضاً من منطقة الحمراء وجبالها التي تعد المصدر الرئيسي الخام المستخدم. ويتمتع المركز من حيث الكوادر بعدد كبير من الصناع المهرة في هذه الصناعة. وقد حدث تطور في هذه الصناعة، وحرص القائمون على تطوير المركز وإمداده بالأساليب الحديثة في حقب مختلفة. جعلت من المركز مصدراً من مصادر الإشعاع الحضاري في هذا الجانب، ويهتم المركز أولاً بعمليات التدريب المستمر لإعداد جيل متميز في هذه الصناعة لتواصل الأجيال. كما يتعاون المركز مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية في هذا المجال، ولا يدع فرصة حتى يسهم بما لديه من إمكانيات، والمركز ينتج العديد من القطع الخزفية التقليدية والقطع الخزفية المطورة وجميعها تقوم بسد حاجة السوق في السلطنة، وسواء كان ذلك لأغراض وظيفية نفعية بشكل مباشر أو كان ذلك لأغراض جمالية نفعية تعبر عن حضارة هذا الشعب، وتجوب العالم القاصي منه والداني تحمل إرثاً حضارياً يعبر عن عراقة هذا الشعب منذ أزمان بليدة قد مرت عليه حملت منه وفية كل أريج وعطر الماضي والحاضر.