نهاية يوليو الجاري.. إغلاق باب تلقي مشاركات مسابقة السلامة المرورية

بلادنا الاثنين ٢٤/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
نهاية يوليو الجاري.. 

إغلاق باب تلقي مشاركات مسابقة السلامة المرورية

مسقط -

مع نهاية شهر يوليو الجاري يُغلق باب تلقي مشاركات مسابقة السلامة المرورية لعام 2016 /‏2017م، بعدها ستقوم لجان التقييم بجميع فئات المسابقة بتقييم المشاركات وفق المعايير المقرة من قبل اللجنة الرئيسية. حول هذا الموضوع حدثنا مقرر اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية المقدم الركن خميس بن علي البطاشي قائلًا: «إن ما يميز النسخة الثالثة في المسابقة أنه جرى وضع معايير تقييم جديدة، وأُعيد توزيع الدرجات على هذه المعايير وفق أهميتها كمعيار الفكرة ومنهجية العمل والنتائج والآثار الجانبية والخطط المستقبلية للمشاريع الفائزة، وتتبع هذه المحاور عناصر تفصيلية يجري من خلالها تقييم المشارَكات، ويمكن لأي مشارك الاطلاع على عناصر التقييم من خلال الموقع الإلكتروني لشرطة عمان السلطانية (www.rop.gov.om)».

وأشاد المقدم الركن مقرر اللجنة الرئيسية بالتفاعل الكبير من الجميع مع المسابقة في نسختها الثالثة وخاصة الولايات، والجهود التي تبذلها لجان السلامة المرورية بالمحافظات في عملية تقييم المشاركات في تلك الولايات وتنظيم الفعاليات والأنشطة المصاحبة لعملية التقييم وغرس الوعي المروري، وهو بلا شك أحد أهداف مسابقة السلامة المرورية، وسيجري بعد هذه المرحلة إحالة (11) ولاية متأهلة إلى اللجنة الرئيسية لتقييم المشاريع، ثم زيارة تلك الولايات وتقييمها على أرض الواقع وفق معايير التقييم المعدة لذلك، كما تقوم لجان فئات المسابقات الأخرى بتقييم مبادرات الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومبادرات الهيئات والجمعيات والمؤسسات الأهلية والمبادرات الفردية، وقد قطعت تلك اللجان شوطًا كبيرًا في هذا المجال.

وأكد المقدم الركن مقرر اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية أن نتائج مسابقة السلامة المرورية في مختلف فئاتها أفرزت مفهوم التنافس على ابتكار المشاريع، وحققت مفهوم ترسيخ الوعي لدى أفراد المجتمع بخطورة الحوادث المرورية بإشراك المجتمع للمساهمة في تعزيز السلامة المرورية، وقد أتاحت المرونة في هذا الجانب للمشاركين اختيار المواضيع التي يريدونها بصفة عامة والمشاركة بما يخدم السلامة في الطريق وابتكار ما هو جديد وبما يخدم جهود الحد من حوادث المرور، و«هذا في اعتقادي أعطى حرية أكبر للمشارك وفتح مجالًا أرحب للبحث».