شراكة بين عمانتل وجولف عُمان لتعزيز الرياضـة

الجماهير الاثنين ٢٤/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
شراكة بين عمانتل وجولف

عُمان لتعزيز الرياضـة

مسقط -
أعلنت عمانتل وجولف عُمان عن شراكتهما لرفع مستوى الوعي حول رياضة الجولف وتعزيز المشاركة فيها في السلطنة. وبناءً على هذا التعاون الجديد، ستصبح عمانتل- الشركة الرائدة في توفير حلول اتصالات مبتكرة- شريك الاتصالات الحصري لجولف عُمان وستدعم أنشطة جولف عُمان التوعوية خلال العام 2017.

وأصبحت السلطنة خاصة بعد الانتهاء من أعمال تجهيز ملعب الجولف في جبل سيفة مؤخرًا موطنًا لخمسة ملاعب جولف مرموقة، التي تشمل ملعب الموج للجولف وملعب نادي غلا للجولف ونادي مسقط هيلز للجولف ونادي رأس الحمراء، وتمنح جولف عمان لاعبيها تجربة لا مثيل لها في رياضة الجولف. ومع وجود هذا العدد من ملاعب الجولف التي تشكل أساسًا قويًا لهذه الرياضة، أصبحت السلطنة ثاني دولة في عدد ملاعب الجولف في المنطقة وتسعى من خلال هذه الملاعب إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية للجولف.
وتعليقاً على ذلك، تحدّث مدير الفعاليات بعمانتل محمد بن حسن اللواتي قائلًا: «لطالما كانت الجولف من الرياضات التي ندعمها في عمانتل على مر السنوات، ولكن الشراكة مع الجهة التي تدير أنشطة الجولف في السلطنة ستسمح لنا تطوير مساهماتنا الهادفة إلى تعزيز مكانة هذه الرياضة ونموّها. ونحن متشوّقون لدعم برامج جولف عمان مثل برنامجهم للصغار ومبادراتهم المدرسية والتي تشهد نتائج إيجابية، وكذلك إستراتيجيتهم لدعم السياحة والتوظيف في السلطنة. كما أننا نتطلّع إلى أن نلعب دورًا بارزًا في جعل السلطنة إحدى الوجهات السياحية الرائدة لرياضة الجولف».
من جانبه صرّح رئيس اللجنة العُمانية للجولف المهندس منذر البرواني: «نقدّر دخول عمانتل معنا كشريك استراتيجي داعم لرياضة الجولف في السلطنة، إذ إن هذه الشراكة ستساعدنا في السير قدمًا بإستراتيجيتنا الرامية لجعل رياضة الجولف رياضة ذات مكانة رفيعة في السلطنة، إضافة إلى تعزيز مساهمتها في تنشيط قطاع السياحة الخارجية بالسلطنة. وتعتبر الجولف أكثر رياضة يسافر الناس من أجلها إذ قُدّرت قيمة مساهمتها في القطاع السياحي بمبلغ 20 بليون دولار أمريكي، إذ وصل عدد السياح الذين يجوبون أنحاء العالم من أجل رياضة الجولف أكثر من 50 مليون سائح. كما يوفر قطاع الجولف فرصًا وظيفية وله تأثير إيجابي في الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلى ذلك، أُثبتت الفوائد الصحية لممارسة رياضة الجولف طبيًا، كما أنها تمنح الصغار مهارات حياتية مهمة لا يمكن الحصول عليها في غيرها من الرياضات. وفي الوقت الذي ندرك فيه أن الجولف رياضة عالمية مهمة جدًا وأن السلطنة جاهزة لتصبح وجهة سياحية معروفة، نعي أنه من المهم أيضًا تعزيز مساعينا الرامية إلى تطوير وتقوية السوق المحلي أيضًا».