بطاقة حب مـن شـبـاب عُمان للقائد المفدى

مزاج الأحد ٢٣/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٢٠ ص
بطاقة حب

مـن شـبـاب عُمان للقائد المفدى

مسقط - زينب الهاشمية

أشرقت ومضات النهضة المباركة لتضيئ ربوع السلطنة بنور الازدهار والتقدم، فقد أسهمت النهضة المباركة منذ تولي صاحب الجلالة -حفظه الله- مقاليد الحكم بشكل كبير في تشكيل ملامح الدولة العصرية بدءًا من الإنسان العماني واستغلال ثرواتها لتحقيق التطور والنمو فازدهرت البنية الأساسية بكافة الخدمات الأساسية ودعم الطاقات البشرية لتصل بها إلى مراحل متقدمة تواكب الدول العصرية الأخرى، ليصبح الإنسان العماني متميزًا بين أقرانه في العالم. ولأن الشباب هم عنوان حضارة أي بلد وتقدمه فقد أولت النهضة اهتمامًا كبيرًا بهم. في الاستطلاع التالي نرصد آراء الشباب العماني بهذا اليوم المبارك.

الرخاء والازدهار

بداية يقول قيس الناعبي حول هذه المناسبة المباركة: «منذ النهضة المباركة والسلطنة ترفل بالرخاء وما زالت تزدهر وتنمو على الأصعدة كافّة نتيجة ما حققته النهضة من طفرة نوعية وكمية في جميع المجالات. وقد أثمرت جهود النهضة في بناء الإنسان العماني العصري الذي يواكب متطلبات العصر بشكل فاعل وملموس، على نحو يدعو للفخر والعزة. فعُمان اليوم أصبحت متقدمة في عدد من المجالات عالميًا ودورها البناء على المستوى الإقليمي والعالمي سياسيًا، واقتصاديًا مصدر فخر وتميز يشار له بالبنان».

سيدة السلام

بينما يقول رئيس اللجنة الإعلامية بفرقة مسرح شباب عُمان جمعة الشكيلي: «هكذا سأسطر أولى حروفي التي لم أجد لها عنوانًا آخر ونحن نرى عروس الخليج تقترب باحتفالها بيوم النهضة المباركة.
السلطنة قطعت شوطًا كبيرًا خلال العقود الفائتة جعلتها سيدة السلام والنهضة العمرانية.
حينما جاء السلطان قابوس وتولى مقاليد حكم البلاد زرع فينا الأمل وتوعد أن ينقل السلطنة لحقبة يتمنى الجميع الوجود فيها، وها هو يثبت صدق قوله مع فعله حينما أثار طفرة عمرانية وتعليمية وجعلها متميزة في شتى المجالات، بل نافست العديد من الدول لتكون سيدة يطمع فيها القريب والبعيد».

شكر وعرفان

من جهة أخرى عبرت رئيسة اللجنة الإعلامية بجمعية المرأة بالسيب فضيلة السيابية عن حبها وولائها بمناسبة يوم النهضة المباركة بقولها: «كم أنا فخورة لكوني عمانية تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الأب الحنون، وبهذه المناسبة الطيبة ليوم النهضة المباركة 23 يوليو -التي تشهدها السلطنة في جميع المجالات من تطورات تقنية سريعة في جميع الميادين التي تواكب سير العمل- أود أن أقدم رسالة حب وشكر وعرفان لصاحب الجلالة على الإدارة الحكيمة لهذا الوطن المعطاء.
فكل مواطن له نصيب على هذه الأرض الطيبة، وقد خُصص يوم الـ17 من أكتوبر يومًا للمرأة العمانية، فأصبحت المرأة العمانية يدًا بيد مع أخيها وابنها وزوجها في كل الميادين، قيادية وصاحبة رأي وإنجاز في عملها».

الذكرى الماجدة

وقالت رجاء الرحبية معبرة عن مشاعرها وحبها لوطنها الغالي: «إن أردت بوح مشاعري عن مدى حبي وشغفي لبلدي عُمان، لن أستطيع التعبير والإيفاء بذلك، بهذه الذكرى الماجدة أرفع أرقى التهاني إلى القائد الأعلى قابوس السلام وإلى الشعب العماني المخلص».
وحول التطورات التي شهدتها السلطنة قالت: «منذ بزوغ فجر النهضة العمانية بقيادة السلطان الحكيم، شهدت عُمان تطورات متجددة في كل القطاعات المتمثلة في الصحة والتعليم والتدريب والتأهيل إلى جانب قطاعات الصناعة والسياحة والثروة السمكية وغيرها الكثير، إذ نلتمس ذلك التجدد والنماء على أرض الواقع.
أدام الله مولانا وأدام لنا كل تجدد وإنجاز في خدمة وطننا الشامخ، فكل عام وعُمان ترفرف بأعلام السلام والأمان في كل أرجاء العالم».

اعتزاز وفخر

وأوضحت رئيسة فريق شموع العطاء التطوعي ضياء بنت بدر المحرزية حول المناسبة قائلة: «تقف السلطنة وطنًا ومواطنًا، دولة ومجتمعا خلال هذه الأيام باعتزاز، فخورة بما أُنجز على امتداد الأعوام الفائتة من مسيرتها المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي حشد كل طاقات الوطن، بشرية ومادية، تاريخية ومعاصرة لتصبح عُمان كما أرادها جلالته واحة أمن وأمان وبناء وتنمية يعيش أبناؤها سعداء وقد توفرت لهم سبل الحياة الكريمة.
ومع تباشير ذكرى يوم الثالث والعشرين من يوليو 1970 «يوم النهضة المباركة» الذي يشع ضياء ونورا على أرجاء عُمان يجدد العمانيون في هذا اليوم المجيد -الذي كان فاتحة عهد جديد لمستقبل عظيم للوطن والمواطن- العهد والولاء مقرونين بأنبل مشاعر التقدير والعرفان والوفاء لقيادة جلالة السلطان المعظم -أعزه الله.
وتأتي هذه المناسبة المجيدة والسلطنة في مرحلة مهمة من مسيرة العمل التنموي الذي يستهدف النهوض بالعديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية مستفيدة من الفرص والمقومات الاستثمارية المتنوعة لمختلف محافظات السلطنة والتي تحققت على مدى الـ47 عامًا الفائتة من مسيرة النهضة المباركة».

إنجازات عديدة

ويقول رئيس مجموعة ساهم التطوعية علي بن جمعه بن عبيد المعني: «تحتفل السلطنة بيوم النهضة الـ23 من يوليو كل عام، وهو يوم تولى السلطان قابوس بن سعيد -أعزه الله- مقاليد الحكم في البلاد في ظل النهضة التي حققتها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية. وتعد هذه المناسبة الوطنية مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن عماني لما تمثله من أهمية في تغيير مجرى التاريخ للسلطنة ونمط المعيشة ومستواها لدى أفراد المجتمع.
وانطلقت عُمان منذ ذلك اليوم المجيد وهي تبني نهضتها المعاصرة من واقعها التاريخي ومتطلبات حاضرها ومستقبلها محافظة على عاداتها وتقاليدها المنبثقة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومن تراثها الأصيل. وشهدت السلطنة على امتداد الأعوام الفائتة عمر النهضة المباركة إنجازات عديدة شملت مختلف القطاعات، منها قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة التي سيكون لها إسهام أساسي في تنمية البلاد».

يوم مجيد

من جانب آخر تقول عائشة بنت هديب الغيثية: «تحتفل البلاد بيوم النهضة 23 يوليو وهو يوم مجيد وعلامة تاريخية، انطلقت معها عُمان إلى آفاق العزة والازدهار وهو يوم خالد في ذكرى قلب كل مواطن على أرض هذا الوطن الغالي.
إننا نأمل أن يكون هذا اليوم فاتحة عهد جديد لمستقبل عظيم لنا جميعًا، فكل عام وجلالة السلطان وشعبه الوفي بخير».

أسس قوية

أما شيخة بنت علي بن سالم البوسعيدية فقالت: «23 يوليو هو تاريخ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد وفي هذا اليوم يحتفل فيه كل عماني.
فقد قدمت النهضة في هذا اليوم الخير والبركة للفرد والمجتمع العماني وهذا يرجع اهتمام جلالته وقيادته الحكيمة طريق التقدم والبناء والاستقرار، إذ أرسى جلالته أسسًا قوية راسخة في جميع المجالات تنطلق بها عُمان بقوة وثقة. واليوم تقف السلطنة وقفة تأمل ما أُنجز على مدى الأعوام الفائتة، لك الولاء والعرفان وكل عام وجلالتكم وشعبكم بألف خير».

حلة جديدة

ويقول مدرب التسويق والتحفيز في بيئة العمل أحمد بن سليمان النعماني: «عُمان تلبس الحلة الجديدة كل يوم من التطورات والعمران وفي شتى مجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وفي القطاعين العام والخاص بقيادة مولانا صاحب الجلالة قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه».

نقلة نوعية

ترى تقية العبرية أن السلطنة شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الفائتة في جميع القطاعات دون استثناء بقولها: «كل مجال من المجالات الحيوية والخدمية قد أخذ نصيبه من التحديث والتجديد وعلى رأسها القطاع التربوي والصحي لما لهذين القطاعين من علاقة وطيدة الصلة بالفرد والمجتمع.
فعلى المستوى التربوي تم تطوير واستحداث مناهج جديدة تناسب التطور الذي يشهده العالم، كما فتحت العديد من المدارس في جميع بقاع السلطنة».
وتضيف قائلة: «لم يكن القطاع الصحي أقل حظًا من التربوي فقد شهد هو اﻵخر تطورًا كبيرًا وملحوظًا، إذ استحدث أرقى الأجهزة الطبية، كما جرى تأهيل الكوادر العمانية لشغل الوظائف الصحية بالإضافة إلى فتح العديد من المراكز الصحية في جميع أرجاء السلطنة ليحظى كل عماني بحقه في العلاج. أما على مستوى باقي المجالات فقد شهدت السلطنة نقله نوعية في مجالات الطرق والنقل والمواصلات والاتصالات، شملت جميع مناطق السلطنة بولاياتها ومدنها وقراها بالإضافة إلى العمل الحثيث على فتح طرق جديدة والربط بين ولايات السلطنة».