إستراتيجية عُمان للتعدين تدعم تحقيق التنميـة الشاملة

مؤشر الثلاثاء ١٨/يوليو/٢٠١٧ ١٢:٠٣ م
إستراتيجية عُمان للتعدين تدعم تحقيق التنميـة الشاملة

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتعدين سعادة م.هلال بن محمد البوسعيدي أن توقيع إستراتيجية عُمان للتعدين جاء تكملة لمنظومة إعداد القطاع بجميع مراحله، وفي تصريح له أمس على هامش الاحتفال بتوقيع الهيئة عَقد تنفيذ إستراتيجية عُمان للتعدين مع شركة إس.آر.ك كونسلتنج والشركات المساندة لها؛ أشار البوسعيدي إلى أن "الإستراتيجية تهدف لدعم تطلعات السلطنة في تطوير قطاع التعدين بما يخدم تحقيق التنمية الشاملة، وتنويع الاقتصاد العماني". مضيفًا: "كما يعلم الجميع أن قطاع التعدين أحد القطاعات الخمسة الواعدة، والذي نأمله هو تحقيق النمو في هذا القطاع خلال السنوات العشر المقبلة".
وحول مساهمة القطاع في الناتج المحلي أشار البوسعيدي إلى أن الأرقام توضح أن مساهمته تبلغ 1.4% وهي نسبة ضئيلة وغير مرضية بكل المقاييس، و"نأمل من خلال تطوير هذا القطاع أن تنمو هذه المساهمة بشكل مطرد يُعتمد عليه".
وأكد سعادته أن العمل من خلال هذه الإستراتيجية سيكون من أجل تحقيق أرقام نمو حقيقية، وذلك من خلال إجراء دراسات علمية مستفيضة لدراسة مجالات الاستثمار والبرامج والمبادرات التي ستقدم من خلالها، إذ تعتمد الإستراتيجية على منهجية مختلفة تركز في كثير من جوانبها على إيجاد مبادرات ومشاريع استثمارية مجدية تُنفَّذ من خلالها.
وأضاف: "إن أحد المحاور الأساسية في تنمية القطاع هو تطوير الجانب التشريعي، وقد عملت الهيئة على إعداد مسودة قانون خاص لهذا الغرض، وهو الآن لدى الجهات المعنية لتقديمه إلى مجلسي الشورى والدولة".
وأكد سعادته أن أحد الركائز الأساسية لتنمية القطاع تكمن في تأسيس شركات ذات إمكانيات فنية ومالية كبيرة، وإحدى هذه الشركات التي نأمل أن تقوم بدور كبير في تطوير القطاع هي "شركة تنمية معادن عُمان"، وقد قدمنا الدعم لهذا الشركة التي ستتولى تنفيذ مشروع سكة الحديد بين منطقة الشويمية والدقم، وهو ما يتطلب تنفيذ استثمارات في منطقتي المنجي والشويمية من خلال استخراج ونقل الخامات المعدنية الموجودة في هاتين المنطقتين إلى منطقة الدقم، وأعطينا الشركة حق دراسة هاتين المنطقتين لنستطيع تقييم حجم الخامات الموجودة فيهما.