طالب عُماني يتفوّق في جامعة كارديف متروبوليتن البريطانية

بلادنا الثلاثاء ١٨/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
طالب عُماني يتفوّق في جامعة كارديف متروبوليتن البريطانية

خاص -
حصل الطالب العُماني فارس آل جمعة على المركز الأول في هندسة البرمجيات في جامعة كارديف متروبوليتن بالمملكة المتحدة محرزاً درجة الامتياز في تخصصه وجائزة طالب السنة.

«الشبيبة» التقت بالطالب للحديث عن هذا الإنجاز الذي يُضاف إلى إنجازات شباب عُمان، وبسؤالنا له عمّا يعني له هذا الإنجاز أجاب فارس: «يعني فتح آفاق جديدة بالنسبة لي بل تغيير مسار حياتي، وبعون الله ثم بإصراري على التمييز حققت هذا الإنجاز انطلاقاً من تخطيطي المسبق له»، وأشار فارس إلى أن الجائزة هذه ليست الأولى بل إنه في العام 2014 حصل على جائزه أفضل طالب في السنة التأسيسية من الجامعة نفسها.

وأوضح فارس أن اختيار تخصص هندسة البرمجيات هو طموح ظل يراوده منذ الصغر، إذ كان أول تطبيق عن مولانا جلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله- في العام 2013 والذي فاز بمسابقة عُمان للتكنولوجيا.
وحول التطبيقات التي قام بها قال: «لقد قمت بإنشاء 15 تطبيقاً، 4 منها لساعة أبل الذكية وهذه الأربعة كانت من أوائل 1000 تطبيق في «الأبل ستور»، أهمها تطبيق جلالة السلطان قابوس على الأبل والأندرويد، والحائز على المركز الأول في فئة الإعلان ووسائل الإعلام في مسابقة عُمان للتكنولوجيا، وتطبيق السلطان قابوس متوفر باللغتين العربية والانجليزية، ويحتوي على السيرة الذاتية لجلالته، وقصائد ودعاء للسلطان ودعاء لعُمان وصور ومقاطع فيديو لجلالته وخطابات وأخبار.. وغيرها».
مضيفاً: «من أهم التطبيقات الأخرى، تطبيق القبلة والماسح الضوئي وعداد الخطى ولعبة فلابي حمدان. أما بالنسبة لتطبيقات ساعة أبل فكانت عبارة عن آلة حاسبة وسودوكو».
وحول ما سيقوم به بعد التخرج، قال فارس: «أعمل حالياً مع أخي الحارث آل جمعة وحمود العيسائي على إطلاق مشروع جديد يساهم في حل مشكلة العنونة في السلطنة، ومن المتوقع إطلاقه في نهاية سبتمبر المقبل».

واختتم آل جمعة حديثه قائلاً: «بمناسبة 23 يوليو أقدّم الشكر إلى مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي له الفضل الأعظم بعد الله سبحانه وتعالى لما نحن فيه من خير وأمن وأمان وتحقيق الطموحات التي نحن نفخر بها، كما أتمنى من جميع إخواني الشباب العُماني الاستمرار في البذل والعطاء والاجتهاد في العلم والعمل لتحقيق الخير لهذا الوطن العزيز، كما أتقدّم بالشكر الجزيل لكل مَن ساندني خلال دراستي وهنّأني بالنتائج التي حققتها بفضل الله».