المدرب الوطني يكسب الثقة في الموسم الكروي الجديد

الجماهير الخميس ١٣/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
المدرب الوطني يكسب الثقة في الموسم الكروي الجديد

متابعة – ذياب البلوشي

يبدو أن توجهات الأندية ونظرتها قد تغيرت هذه المرة، حيث تتجه الأندية هذه المرة في الاعتماد على المدرب الوطني مع وجود أسماء أجنبية في بعض الأندية، ولكن المدرب الوطني سيتم الاعتماد عليه بشكل أكبر عن المواسم السابقة، وحتى الآن فإن ستة من أصل 14 ناديا من أندية دوري عمانتل قد أعلنت عن التعاقد مع المدرب الوطني لقيادة هذه الفرق في الموسم الكروي الجديد، وهي أندية صحار والنهضة والسلام والشباب والمضيبي وصحم، فيما أعلن السويق عن تعاقده مع مدرب أجنبي، ولم تعلن سبعة أندية أخرى حتى الآن عن اسم المدرب الذي سيقود هذه الأندية في الموسم الكروي الجديد، وقد تزيد بورصة المدرب العماني إن تعاقد ناد من بين هذه الأندية مع اسم وطني.

6 أسماء وطنية

ستبدأ أندية دوري عمانتل التحضير للموسم الكروي الجديد بداية أغسطس المقبل، وحتى الآن فإن أندية السويق وصحار والنهضة والسلام والشباب والمضيبي وصحم هي من أعلنت عن أسماء مدربيها، حيث تعاقد السويق مع المدرب الروماني القدير إيلي بيلاتشي في حين أن الأندية الستة الأخرى قد أعلنت عن المدرب الوطني الذي سيقود هذه الفرق في الموسم الكروي الجديد، وأعلن نادي صحار عن استمرار المدرب الوطني محمد خصيب لموسم آخر مع التماسيح، وكذلك الحال بالنسبة لنادي النهضة الذي جدد الثقة بالمدرب الوطني خليفة المزاحمي للموسم الثاني على التوالي، وجدد السلام الثقة بالمدرب عبيد الجابري للموسم الثاني على التوالي، والأمر نفسه قد طبقه نادي المضيبي بتجديد الثقة بالمدرب أنور الحبسي، فيما جدد صحم الثقة بالمدرب يعقوب إسماعيل، واستمرت إدارة نادي الشباب في نظرتها بالاعتماد على المدرب الوطني، حيث تعاقد مع المدرب علي الخنبشي، وفي الموسم الفائت تولى على تدريب الشباب أسماء وطنية وهم وليد السعدي وسالم سلطان.

المدرب الوطني

الكثير من الجماهير الرياضية سبق لها وأن طالبت بالاعتماد على المدرب الوطني ومنح الفرصة لأسماء وطنية، حيث تزخر السلطنة بوجود أسماء تدريبية قادرة على تولي هذه المهمة ليس على مستوى الأندية فقط بل على مستوى المنتخبات الوطنية والدليل الإنجازات الرياضية للمدرب الوطني سواء مع الأندية أو مع المنتخبات، مثل مصبح هاشل صاحب الثلاثية التاريخية مع السويق، وفهد العريمي صاحب الإنجازات مع العروبة، وحمد العزاني صاحب الإنجازات مع المنتخبات الوطنية، وإبراهيم صومار الذي حقق الإنجازات مع الأندية والمنتخبات، ورشيد جابر صاحب الإنجازات الكثيرة مع الأندية والمنتخبات، ويونس أمان ومحسن درويش، وأسماء كثيرة قد أثبتت وجودها في المجال التدريبي، ويرى المتابع الرياضي أن المدرب الوطني ما زال لم يحصل على الثقة الكاملة والفرصة التي يستطيع من خلالها تأكيد قدراته، حيث شاهدنا الكثير من الأندية تعتمد على المدرب الأجنبي، ولكن الموسم الكروي الجديد قد يبشر بالخير بالنسبة للمدرب الوطني، ويرى المتابع الرياضي في السلطنة أن المدرب الوطني يعتبر الأقرب بالنسبة للاعب العماني وظروفه وبالنسبة للأندية العمانية وظروفها وهو يعرف عن الخبايا في الكرة العمانية على عكس المدرب الأجنبي الذي لا يعرف عن الكرة العمانية وظروفها، ناهيك على أن الأجنبي له مطالب مالية أكبر من الاسم المحلي الذي لا يطالب الكثير بل يطالب بالفرصة الكاملة مثل ما تمنح هذه الفرصة للمدرب الأجنبي ليس على مستوى الأندية بل على مستوى المنتخبات الوطنية.

22 تم الاستغناء عنهم

المعروف أن الدوري العماني يعتبر صاحب الأرقام القياسية خليجيا من حيث الاستغناء عن المدربين خلال مشوار الدوري، وفي آخر موسمين سجل دوري عمانتل أرقاما كارثية في عدد التعاقدات والاستغناء عن المدربين، حيث بلغ عدد المدربين الذين تم الاستغناء عنهم في الموسم الفائت 22 مدربا أي بمعدل مدرب واحد يرحل عن الدوري مع كل جولة، حتى إن ظفار بطل الدوري قد تولى على تدريبه أربعة أسماء قبل أن يتوج بطلا للدوري وهو رقم ليس في صالح الكرة العمانية بشكل عام، والجميع يطالب بأهمية الاستقرار في الأندية سواء على المستوى الفني أو على مستوى اللاعبين، ولكن نجد العكس في الدوري العماني، ونادرا ما نجد أندية تحافظ على المدربين ولكن أندية أخرى تستغني عن المدربين مع كل هزيمة، وهو أمر لا يخدم الكرة بشكل عام، يذكر أن 22 مدربا قد تم الاستغناء عنهم خلال مشوار الدوري في الموسم الفائت بدوري عمانتل وهم: الإسباني إيمانويل كاليخا (النصر)، والإيطالي فابيو لوبيز (العروبة)، وعبد الرزاق خيري (السويق)، ومحمد العذاري (جعلان)، ومصبح هاشل (صحم)، وشريف الخشاب (مسقط)، وعلي الخنبشي (السويق)، وعمار الشمالي (الخابورة)، ومانويل راموس (فنجاء)، وحمزة الجمل (ظفار)، ومراد مولاي (صحار)، و وليد السعدي (الشباب)، وشريف الخشاب (الخابورة)، والتاج محجوب (فنجاء)، وأندريس جارسيا (عمان)، وعبدالناصر المكيس (النصر)، ومانويل راموس (ظفار)، وأحمد العلوي (العروبة)، وزوران (صحم)، وعماد الدين دحبور (صحار)، وأندريس جارسيا (ظفار)، ومصطفى سويب (الرستاق).