الحــارثــي لــ«الشبيبة»: البنيــة الأسـاسيــةللموانئ العمانية من بين الأفضل في المنطقة

مؤشر الأربعاء ١٢/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
الحــارثــي لــ«الشبيبة»: البنيــة الأسـاسيــةللموانئ العمانية من بين الأفضل في المنطقة

مسقط - مهدي اللواتي

أكد وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية سعادة سعيد بن حمدون الحارثي لـ»الشبيبة» أن البنية الأساسية للموانئ العمانية تعد من بين الأفضل في المنطقة كافة.

وقال الحارثي إن التركيز حالياً على تطوير عملية إدخال البضائع إلكترونيا، خاصة وأن الموانئ بات لها دور كبير في ظل توجه السلطنة نحو تطوير قطاع اللوجستيات.
وذكر الحارثي أن السوق بات يتوسع بشكل أكبر ما يعني أن دور الموانئ يزداد أهمية. ولفت إلى وجود تحسن في قدرة موانئ السلطنة على جلب خطوط جديدة.
وتأتي تصريحات الحارثي تلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للبحار صباح أمس في فندق جراند ميلينيوم مسقط، برعاية وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية سعادة د.حمد بن سعيد العوفي.
مدير عام الشؤون البحرية بوزارة الزراعة والثروة السمكية د.راشد بن محمد الكيومي قال في كلمة له: «إن السلطنة تشارك دول العالم بالاحتفال في هذا اليوم للاعتراف بالجهود المبذولة من قبل البحارة وتقديراً لما يقدمونه من تضحيات وشجاعة وصبر، إذ أنهم يتركون أسرهم لفترات طويلة ويواجهون أمواج البحار والمحيطات العاتية ويتصدون لمختلف المخاطر، ولا شك أن تقديرهم وتثمين جهودهم مطلب ضروري خصوصا أن حوالي 90 في المئة من التجارة العالمية تنتقل عن طريق النقل البحري، وتقدر الإحصاءات عدد هؤلاء البحارة بما لا يقل عن مليون ونصف بحار حول العالم».
وتابع الكيومي بالقول: «إن وزارة النقل والاتصالات وهي تقوم بواجبها في تنفيذ سياسات الحكومة الرشيدة في تشييد أكبر وأرقى الموانئ البحرية التجارية والصناعية، فإنها تولى الجوانب التنظيمية لقطاع الموانئ والشؤون البحرية العناية اللازمة، إذ إنها مسؤولة عن تسجيل السفن العمانية والترخيص لها بمزاولة مختلف أنشطة النقل والصيد والسياحة. كما تعنى الوزارة ممثلة في المديرية العامة للشؤون البحرية بتفتيش السفن الأجنبية الزائرة لموانئ السلطنة ووضع نتائج التفتيش في مراكز البيانات التابعة لمذكرة تفاهم دول مجلس التعاون الخليجي ومذكرة تفاهم المحيط الهندي المعنيتين بالتفتيش والرقابة على السفن. ومن بين الجوانب التنظيمية لهذا القطاع يأتي الإشراف على شؤون البحارة في السلطنة بدءا من إجراء الاختبارات الشفهية والتحريرية لهم، ثم منحهم شهادة الكفاءة البحرية وشهادة هوية البحار وشهادة الإجادة البحرية وغير ذلك من المهمات».
واختتم الكيومي حديثه قائلاً: «في يونيو 2012 نظمت هذه الوزارة أول احتفالية خاصة باليوم العالمي للبحّار وما زالت تحتفل سنويا بهذه المناسبة وللمرة السادسة على التوالي. ويحمل احتفال هذا العام شعار «البحّارة مهمين» بحسب اختيار المنظمة البحرية الدولية. ويشهد احتفالنا لهذا العام تدشين النموذج الجديد لوثيقة هوية البحار التي صدرت بالقرار الوزاري رقم (42/2017) والتي جاءت لتحل محل الجواز البحري ولتشمل البحارة العمانيين والأجانب، كما سيتم أيضا تدشين النموذج الجديد لشهادة الكفاءة البحرية».
ونود أن نؤكد على أن وزارة النقل والاتصالات وهي تقوم بهذه الأعمال إنما تهدف إلى تنظيم قطاع الموانئ والشؤون البحرية بما يعزز السلامة البحرية في الموانئ العمانية والبحر الإقليمي العماني.