قرية بالجنوب آخر جيوب داعش بالموصل بعد فقدانه السيطرة على معقله بالمدينة

الحدث الأربعاء ١٢/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٢٣ ص
قرية بالجنوب آخر جيوب داعش بالموصل بعد فقدانه السيطرة على معقله بالمدينة

تكريت (العراق) – – وكالات

قال ضابط بالجيش العراقي وسكان في قريـة تقع جنوبي الموصل إن تنظيم داعـــش سيطر علــى معظم أنحاء القريـــة رغـــم فقدانه السيطرة على معقله بالمدينـــة وذلك باستخدام أساليب حرب العصابات مع تداعي دولة الخلافة التي أعلنها.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على التنظيم الإرهابي في الموصل أمس الأول الاثنين فيما يمثل أكبر هزيمة لداعش منذ إعلان قيام دولة الخلافة قبل ثلاث سنوات.
لكن ضابطاً بالجيش العراقي قال إن الإرهابيين المدججين بالأسلحة الآلية وقذائف المورتر يسيطرون الآن على أكثر من 75 في المئة من قرية الإمام غربي التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوبي الموصل وإن من المتوقع وصول تعزيزات إلى المنطقة.
وشنت داعش هجومها على الإمام غربي الأسبوع الفائت ومن المتوقع أن ينتشر مقاتلوها فيما تستعيد القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة السيطرة على مدن انتزعها التنظيم خلال هجومه الخاطف في 2014.
وقالت هند محمود إحدى سكان الموصل في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز» إنها سمعت تبادلاً لإطلاق النار في المدينة القديمة ورأت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش العراقي تطلق النار على إرهابيين من داعش أمس الثلاثاء.
وبعد طردها من الموصل ستنحصر هيمنة داعش على مناطق ريفية وصحراوية بالأساس غربي وجنوبي المدينة.
ويتعرض التنظيم أيضا لضغوط في معقله بمدينة الرقة السورية إذ انتزعت قوات سورية من الأكراد والعرب تدعمها الولايات المتحدة مناطق على ثلاثة جوانب للمدينة.
وأطلق تحالف مكون من مئة ألف‭‭‭‭ ‬‬‬‬فرد من الوحدات العراقية ومقاتلي البشمركة الكردية وفصائل مسلحة حملة استعادة الموصل من التنظيم في أكتوبر الفائت.

وقدم التحالف بقيادة الولايات المتحدة الدعم الجوي والبري.

وتواجه الحكومة العراقية الآن مهمة شاقة تتمثل في التعامل مع التوترات الطائفية التي أفسحت المجال أمام داعش
وحذر التحالف بقيادة الولايات المتحدة من أن النصر في الموصل لا يمثل نهاية التهديد العالمي للتنظيم.
وقال اللفتنانت جنرال ستيفن جيه. تاونسند في بيان: «حان الوقت لاتحاد كل العراقيين لضمان هزيمة داعش في باقي العراق وعدم السماح أبداً بعودة الظروف التي أدت إلى صعود داعش في العراق».