مطار صحار قادر على استقبال أكبر الطائرات في العالم .. وتقدر طاقته الإستيعابية بـ 250 ألف مسافر سنوياً

مؤشر الأحد ٠٩/يوليو/٢٠١٧ ١٤:٤١ م
مطار صحار قادر على استقبال أكبر الطائرات في العالم .. وتقدر طاقته الإستيعابية بـ 250 ألف مسافر سنوياً

صُحار- ش
تبذل الشركة العمانية لإدارة المطارات بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين جهودا كبيرة للترويج لمطارات السلطنة وموقعها الإستراتيجي المهم على خارطة الطيران المدني الإقليمية والدولية.
هذه الجهود توجت اليوم باستقبال أوّل رحلة دوليّة تابعة للعربيّة للطيران كأول رحلة دولية مباشرة بين مطار صُحار ومطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهي تعكس مركز مطار صحار الاستراتجي إيذانا بإدراج اسمه، كأحد المطارات الإقليمية التي تديرها الشركة العمانية لإدارة المطارات، على الخارطة الدولية، ويتوقع أنّ يساهم في ربط السلطنة بالمزيد من الوجهات الدوليّة وزيادة تدفق حركة السفر المتنامية بشكلٍ كبير في شمال الباطنة.

وفي تعليقه على استقبال الرحلة صرح مدير مطار صُحار بالشركة العمانية لإدارة المطارات سمير بن صالح العبري قائلاً: "رحبنا اليوم بالعربيّة للطيران في مطار صحار والتي سوف تسيّر ثلاث رحلات أسبوعيّة بين الشارقة وصُحار بهدف تعزيز حركة السفر لأغراض العمل والاستجمام من وإلى مطار الشارقة ثم إلى محطات العالم المختلفة تأكيدا على الدور الذي سوف يلعبه مطار صُحار في استقطاب الاستثمارات الجديدة وإيجاد الفرص التنمويّة في السلطنة، وذلك بفضل قربه من مركز المدينة وميناء صُحار الصناعيّ والمنطقة الحرّة. ونحن نتطلّع للترحيب بالمزيد من شركات الطيران العالميّة لتلبية متطلّبات الحركة الجويّة للأفراد والبضائع من وإلى المنطقة".

جدير بالذكر أن هذا الخط الدوليّ الجديد في مطار صُحار يضاف إلى جدول الرحلات المحليّة التي أطلقها طيران السلام إلى صلالة جنوبيّ السلطنة خلال شهر يونيو الفائت.

من جانبه قال مدير عام العمليات في الشركة العُمانيّة لإدارة المطارات علي بن زايد البلوشي: "تمّ تطوير مطار صُحار بشكلٍ استراتيجيّ لدعم طموحات السلطنة في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات اللوجستيّة، وهو يمثّل بوابة حيويّة لحركة المسافرين والبضائع على الصعيدين المحليّ والدوليّ. ولا شكّ بأنّ ربطه بالوجهات الدوليّة سيعزز من نمو القاعدة الصناعيّة في صُحار على مستوى المنطقة ويزيد من ميزتها التنافسيّة على الساحة العالميّة، ويعد التواصل بين الوجهات الدوليّة المختلفة أحد أهم محاور النموّ الاقتصاديّ وركناً أساسياً من أركان التنمية الوطنيّة في أي بلد. ومن هنا، جاءت الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة العمانية لإدارة المطارات منذ سنة وذلك بتكثيف الترويج لمطار صحار سواء عبر اللقاءات الثنائية مع شركات الطيران أو عبر تسويقه في المحافل الإقليمية والدولية مع العمل على ضمان تمتعه بكافة الإمكانيات التي تضمن أمان وسلاسة رحلات السفر عبره وذلك بالتعاون مع الزملاء في الهيئة العامة للطيران المدني وشرطة عمان السلطانية والناقل الوطني للسلطنة ممثلاً بالخدمات الأرضية.
وتسعى الشركة حالياً إلى إيجاد شريك استراتيجي لإجراء دراسة لبناء مبنى المسافرين بالتنسيق والتواصل مع وزاره النقل والاتصالات.
هذا وتقدر الطاقة الاستيعابيّة لمطار صُحار بـ 250 ألف مسافر سنوياً، كما أنّ لديه مدرجاً قادراً على استقبال أكبر الطائرات في العالم بما فيها طائرة الإيرباص من طراز (A380) الأمر الذي يرسخ مكانته على الساحة الدوليّة إلى جانب كلّ من مطاري مسقط وصلالة. كما تمّ تجهيزه لخدمة كافة احتياجات القطاع اللوجستيّ وحركة الركّاب، حيث بإمكانه التعامل مع 50000 طن من البضائع كلّ عام.