هل قُتل البغدادي؟.. هذه مؤشرات ترجِّح ذلك

بغداد - ش
أكد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، أمس الجمعة، أن أحد المقربين جدًا من زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أجهش بالبكاء بعد ذكر اسم الأخير في خطبة صلاة الجمعة في مدينة تلعفر غرب الموصل، فيما أشار إلى أن زلة لسانه خلال الخطبة رجَّحت نبأ مقتل البغدادي.
وقال المصدر وفقاً لما نشره موقع "السومرية نيوز" إن "أحد المقربين جداً من البغدادي ويلقب بأبي قتيبة تبوأ منبر صلاة الجمعة في مركز قضاء تلعفر غرب الموصل، وألقى خطبة الجمعة في العشرات من المصلين أغلبهم من مسلحي التنظيم ومؤيديه".
وأضاف المصدر، أن "ما يميز الخطبة هو أن أبا قتيبة أجهش بالبكاء عندما ذكر اسم البغدادي في خطبته بشكل مفاجئ، ثم صمت لبعض الوقت ثم ردد آيات قرآنية قبل أن يزل لسانه ويوحي بكلمات معدودة ترجح نبأ مقتله".
وأشار المصدر إلى أن "خطبة المدعو أبا قتيبة والذي يتميز بمكانته في هيكلية داعش، ربما كانت إشارة مبكرة لإعلان نبأ مقتل البغدادي، رغم أنها لم تذكر مصيره بشكل مباشر"، لافتاً إلى أن "خبر الخطبة انتشر بقوة في أرجاء تلعفر".
وكان تنظيم داعش اعترف بخسارته معركة الموصل خلال خطبة جمعة ألقاها أبرز قادته المكنى أبا البراء الموصلي في مسجد آخر وسط قضاء تلعفر.
وكانت روسيا أعلنت، في 17 يونيو الجاري، أن قواتها ربما قتلت البغدادي في ضربة جوية في سوريا، في حين قالت واشنطن إنه ليست لديها معلومات لإثبات صحة هذه التقارير.