مدير المشروع لـ«الشبيبة»: كهف الهوتة يستعد لاستقبال الآلاف في العيد

بلادنا الخميس ٢٢/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
مدير المشروع لـ«الشبيبة»:

كهف الهوتة يستعد لاستقبال الآلاف في العيد

مسقط - مهدي اللواتي

يقول مدير مشروع كهف الهوتة بالشركة العمانية للتنمية السياحية «عمران» إبراهيم بن سعيد الوهيبي لـ«الشبيبة» إنه من المتوقع أن يستقبل الكهف ما بين 1300 و1500 زائر يوميًا خلال أيام العيد. ويؤكد الوهيبي أن التحسينات الأخيرة التي نُفذت، بما فيها تحسين الإنارة، كان لها تأثير إيجابي كبير على تجربة زيارة الكهف، ويضيف: «كهف الهوتة يزخر بتكوينات تجعله مختلفًا عن العديد من الكهوف حول العالم، وبتحسن الإنارة فإن جمال هذه المكونات أصبح بارزًا بشكل أكبر».

ويكشف الوهيبي أنه قد جرت إضافة «جدار التسلق إلى خدمات الكهف، وهو يلقى إقبالًا كبيرًا، وذلك لإضفائه التحدي والمنافسة والمتعة على التجربة». ويلفت الوهيبي إلى أن العديد من زوار الكهف يتشوقون لتجربة القطار، لكونه القطار الكهربائي الوحيد في السلطنة.

ويساهم الكهف في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويوضح الوهيبي أن في الكهف: «مطعمًا ومحل هدايا ومحل تصوير تُدار بشركات صغيرة ومتوسطة، و«عمران» كونها شركة حكومية تحرص على فتح الأبواب أمام هذه الشركات لإيجاد طريق لها بين الشركات الأخرى».
ويذكر الوهيبي أنه من الضروري أن يقوم الزوار -وخصوصًا خلال أيام الإجازات- بحجز تذاكر دخول الكهف مسبقًا؛ وذلك لتفادي ما قد يحدث من عدم اتساع الكهف لدخولهم وعدم وجود مقاعد لهم في القطار.
ويشار إلى أن كهف الهوتة سيستقبل الزوار خلال أيام العيد على فترتين، الأولى من الساعة 9:30 صباحًا وحتى 12 ظهرًا، والثانية من 2 بعد الظهر وحتى 5 عصرًا. أما يوم الجمعة، فسيفتتح الكهف أبوابه أمام الزوار من الساعة 9:30 صباحًا حتى 11 صباحًا، ومن 2 بعد الظهر لغاية 5 عصرًا.
ويُذكر أن كهف الهوتة يعدُّ من الكهوف النادرة عالميًا وهو غني بالموروثات الجيولوجية وعمره يتراوح بين مليونين إلى 3 ملايين سنة، ويحتوي على تشكيلات كلسية رائعة الجمال، ما يشكل قدرة على جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وإضافة إلى قيمته الجيولوجية، فإنه يحوي مجموعة من الكائنات الحية النادرة داخل الكهف كالسمكة العمياء التي تعدُّ من أندر الأسماك في العالم، فضلًا عن وجود الخفافيش والعنكبوت الصياد وغيرها من الحيوانات، علمًا أن الكهف قد اكتُشف عن طريق السكان المحليين في ستينيات القرن الفائت، وجرت دراسته من قبل علماء جيولوجيين من جميع أنحاء العالم.