رئيسة العمليات التنفيذية لمجموعة شركات «اختيار» والمديرة العامة لفندق رمادا مسقط: «سها» تنشر ثقافة الإتيكيت عبر الإنترنت

مؤشر الأحد ١٨/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
رئيسة العمليات التنفيذية لمجموعة شركات «اختيار» والمديرة العامة لفندق رمادا مسقط:

«سها» تنشر ثقافة الإتيكيت عبر الإنترنت

مسقط -
يشهد الموقع الإلكتروني www.firstimpressionbysoha.com الذي أطلقته رئيسة العمليات التنفيذية لمجموعة شركات «اختيار» والمديرة العامة لفندق رمادا مسقط، سها عبدالقادر، مؤخراً، إقبالاً غير عادي من المهتمين بالتطور ومسايرة العصر والإتيكيت من دول العالم المختلفة، إذ تقدّم لهم سها عبر موقعها الإلكتروني وصفحتها على الفيسبوك والانستجرام، معلومات مهمة لطرق التعامل في مختلف المواقف والأحداث وفق القواعد الصحيحة للإتيكيت والتي تتسم بالحداثة مع التمسك بالأصالة والعراقة، وبلغ عدد متابعي موقع سها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي 36.1 ألف متابع، ويشهد العدد تزايداً ملحوظاً من يوم لآخر، خاصة أن سها ومن خلال الشبكة العنكبوتية تعمل على إرضاء نهم القرّاء وتلبية احتياجاتهم ونشر ثقافة الإتيكيت في المجتمعات المختلفة من خلال تقديم الطرق المثالية للتعامل مع مختلف الأحداث والمناسبات بأسلوب سلس ومعلومات دقيقة مستمدة من الثقافة العالية لسها التي درست في أرقى الجامعات ومن خبرتها الطويلة من العمل في إدارة أفخم الفنادق بدول العالم المختلفة مما يجعل الخريطة التي ترسمها سها للصرفات المثالية في الأحداث والمناسبات المختلفة تتسم بدقة عالية وتعتبر مرجعاً مهماً؛ لأنها تمزج بين المعلومات الأكاديمية والخبرة الميدانية، كما أن التركيز المطلق لسها على المزج وبدقة مطلقة بين الأصالة والمعاصرة ساهم في نجاح جهودها وتزايد إقبال المتابعين لموقعها الإلكتروني وحساباتها المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ثقافة أكاديمية وخبرة ميدانية

سها عبدالقادر تعمل الآن رئيسة العمليات التنفيذية لمجموعة شركات «اختيار» والمديرة العامة لفندق رمادا مسقط، وقد حصلت على ليسانس (بكالوريوس) الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وعملت في قطاع العلاقات العامة والتسويق منذ العام 1989. التحقت بقطاع الفنادق منذ حوالي 30 عاماً وهي أم لابنة تدرس بالجامعة. في العام 2008 أصبحت مديرة عامة لفنادق عالمية ببلدان عدة وهي حتى الآن تعمل بهذا المنصب.
من اهتماماتها الشخصية السفر حول العالم وقراءة الكتب الأدبية والتصميم الداخلي والديكور. درست سها إدارة الفنادق العالمية في أكاديمية اكور للفنادق بفرنسا ودرست إدارة الشركات بكلية الفنادق بلوزان في سويسرا. وتعد تنمية القدرات البشرية من أهم نقاط قوتها العملية بحكم الخبرة والمنصب. ولعملها بهذا القطاع فإن من أهم أولوياتها دائماً الاهتمام بالمظهر والتصرفات الشخصية خاصة لعلاقاتها الشخصية وتعاملها مع العديد من الشخصيات العامة والمشاهير في المجالات كافة بشكل يومي.

مواضيع مهمة

سها عبدالقادر تحرص على طرح المواضيع المهمة التي تهم الجميع من أجل تنمية الذوق العام ونشر ثقافة الإتيكيت والتصرف السليم بين شرائح المجتمع المختلفة، ومن المواضيع التي سجلت إقبالاً واسعاً الأخطاء العشرة الشائعة عند التحدث مع الآخرين وهي: أولاً عدم معرفة أي شيء عن الشخص الذي تتحدث معه، حاول التعرّف على مَن تتحدث معهم حتى تنتقي المواضيع الشيّقة بالنسبة لهم. وثانياً إرسال الرسائل النصية أو النظر في هاتفك أثناء الحديث؛ فلا أحد يريد أن يشعر أن الهاتف أهم من حديثه. أما الخطأ الثالث استعمال ألفاظ أو تعبيرات خارجة فهو شيء وقح ويضايق مَن تتحدث معهم. الخطأ الرابع هو إلقاء النكات العنصرية؛ فإذا لم تكن تعرف محدثك جيداً فإنك لا تعرف أي مواضيع قد تضايقه. في حين يتمثل الخطأ الخامس في مقاطعة أو احتكار الحديث، إذ يجب أن تعطي الآخرين الفرصة للتحدث. ويتمثل الخطأ السادس في تغيير اتجاه الحديث دائماً لما يناسبك من مواضيع قد يعطي للآخرين انطباعاً أنك نرجسي وأناني. أما الخطأ السابع فهو توجيه نظرك لما يتخطى محدثك فهذا قد يعطي الانطباع أنك لا تهتم لحديثه لذلك انتبه لمشاعر الآخر. في حين يتمثل الخطأ الثامن في ضرورة تذكر أنه لا يوجد أحد يعرف كل شيء ويستطيع الإفتاء في كل شيء. والخطأ التاسع ضرورة ألا تنسى تعريف الآخرين، إذ إنه من الأناقة والذوق أن تقدم مَن معك للآخرين. والخطأ العاشر ضرورة الاحتراس من النميمة والتحدث عن شخص غير موجود، فقد يكون أعز أصدقائه ضمن محدثيك.

دقة في الاختيار

وللباحثين عن عمل والمقبلين على المقابلات الشخصية ترسم سها عبدالقادر الطريق المثالي من خلال 12 خطوة أساسية للوصول إلى نتيجة إيجابية، وهي: أولاً ارتداء ملابس مناسبة. وثانياً الحضور لمكان المقابلة على الأقل قبل الموعد بعشر دقائق. وثالثاً عند تقديم بطاقة التعريف الشخصي الخاصة بك قدمها بكلتا اليدين ووجهها لأعلى واتجاه الكتابة مقابل للشخص الذي يستلمه منك، قدمها بثقة وفخر. أما الخطوة الرابعة فهي المحافظة على اتصالك البصري بالشخص الذي أمامك وأن تصافح بقوة وثقة وابتسامة. في حين تتمثل الخطوة الخامسة في غلق صوت هاتفك المحمول وأي أجهزة أخرى مزعجة قد تكون بحوزتك. والخطوة السادسة عدم تقديم معلومات غير مطلوبة منك ولا تقم بإدارة المقابلة، دع الشخص المسؤول يدير المقابلة كما يريد. أما الخطوة السابعة فهي ضرورة الإنصات باهتمام والتفكير لثوانٍ قبل المبادرة بالإجابة على أي أسئلة. والخطوة الثامن ضرورة الجلوس في وضع مستقيم مائل قليلاً للأمام. في حين تقول سها في الخطوة التاسعة إنه حتى إذا لم تكن الأمور كما توقعت أنهِ ما بدأته بثقة وكياسة. وتضيف في الخطوة العاشرة: أنهِ المقابلة بطريقة مؤثرة واشكر الشخص المسؤول وعبّر عن رغبتك في الوظيفة وأسأل عن الخطوة التالية. مؤكدة في الخطوة الحادية عشرة: بعد المقابلة اتبعها برسالة إلكترونية لتشكر المسؤول وإذا تأخر عليك الرد لا مانع من القيام باتصال للمتابعة. مؤكدة في الخطوة الثانية عشرة قائلة: خلال ذلك كله كن على طبيعتك وعبّر عمّن تكون. وتختتم سها هذا الموضوع بملحوظة مهمة تقول فيها: يجب أن تكون سيرتك الذاتية المقدمة للمسؤول منظمة وتعبّر عنك جيداً، ركز على ما حققته وما تستطيع تحقيقه، أي إنجازاتك ومهاراتك، اعطِ للمسؤول ما يريد معرفته بسهولة وبوضوح.

جهد للتحديث والتطوير

وما يميّز ما تقدّمه سها عبدالقادر في موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، الدقة في المعلومة والاختيار الدقيق للمواضيع التي تتطرّق إليها والتي تهم شرائح المجتمع المختلفة مع الحرص على الإلمام بجوانب الموضوع المختلفة والتطرّق إلى أدق تفاصيله، كما أنها تفتح الأبواب على مصراعيها أمام كل متابعيها لطرح الأسئلة والحوار بشفافية مطلقة وصراحة لا حدود لها، إذ إنها تعتبر المتابعين لموقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي شركاء لها للعمل على تحقيق الأهداف المسطرة، وهذا ما ساهم وبفاعلية في التزايد المطرد لعدد المتابعين من شرائح المجتمع المختلفة مما يحفّز سها على العمل وبجد لتطوير وتحديث موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي والاجتهاد لطرح المواضيع التي تقدّم إضافة نوعية.