المرأة العمانية في العوابي.. وقت للعبادة والزيارات وللرياضة

مزاج الخميس ١٥/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
المرأة العمانية في العوابي.. وقت للعبادة والزيارات وللرياضة

العوابي - محمد بن هلال الخروصي

يحظى شهر رمضان بمكانة خاصة لدى الأسرة العمانية، فتستقبل هذا الشهر بفرحة غامرة وبنفوس مؤمنة ومشاعر مبتهجة، ومنذ أيامه الأولى والأسرة العمانية تعيش أجواء احتفالية مغايرة، إذ تدب حركة غير معتادة في الشوارع كما تنشط المحلات التجارية والأسواق حتى ساعات متأخرة من الليل، كما تتجلى في هذا الشهر مظاهر المحبة والإخاء بين الناس، وتتنوع لدى الأسرة العمانية الطقوس والعادات الرمضانية التي تضفي على أيام وليالي رمضان خصوصية وصبغة إيمانية ودينية وإنسانية فتجد أفراد الأسرة الواحدة يحرصون كل الحرص على تقسيم أوقاتهم خلال شهر رمضان المبارك بين العبادة وقراءة القرآن وزيارة الأهل والأقارب، وحضور المناشط الدينية والأمسيات الثقافية، إذ قالت ميمونة بنت حميد المعولية من ولاية العوابي: رمضان هو شهر للعبادة، فهو هدية من رب العباد فيه الدعاء مستجاب وتكثر به النفحات الإيمانية، كما أنه شهر للرحمة والمغفرة، أما عن استعداداتي فقد بدأنا بعمل جدول للأنشطة اليومية والتي تشمل الاستغفار وقراءة القرآن الكريم، والتجمع في مصلى النساء، إذ نتداول بعض القصص والمواعظ التي تفيدنا بدون شك في حياتنا الحاضرة، وكما نعلم فإن درجة الحرارة تكون مرتفعة قليلا في وقت النهار لذلك نستغل هذه الفترة في قراءة القرآن الكريم وأداء النوافل في المنزل، لنقوم بعد صلاة العصر بالمساعدة في تجهيز الإفطار، والأفضل من ذلك وأكثر الأوقات التي أفضلها هي بعد صلاة المغرب إذ نتجه إلى المسجد لصلاة التراويح في جماعة، وهي من أروع وأكثر اللحظات الإيمانية في مساء رمضان فالجميع في دأب من الخشوع لله سبحانه وتعالى، بعد هذه الأجواء الإيمانية ننطلق لرياضة المشي والتي تكون لمدة ساعة يومياً، بعد ذلك نقوم بزيارة الأهل والأصحاب، هكذا نستعد ونقضي يومنا في رمضان بين العبادة والراحة وزيارة للأهل والأقارب.