منتخبنـا "تائه" بلا هويـة .. أسقطه "الفدائي" بثنائية في الضفـة الغربيـة

الجماهير الأربعاء ١٤/يونيو/٢٠١٧ ٠٥:٥٣ ص
منتخبنـا "تائه" بلا هويـة .. أسقطه "الفدائي" بثنائية في الضفـة الغربيـة

مسقط - ش
حدث ماكانت تخشاه الجماهير العمانية حيث عاد المنتخب لممارسة هوايته "المعتادة" في السنوات الأخيرة بالخسارة في المباريات الرسميـة حينما سقط اليوم أمام مضيفه المنتخب الفلسطيني بهدفين مقابل هدف على أرضية إستاد فيصل الحسيني في ضاحية الرام بالضفة الغربية في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم آسيا 2019 .
دخل منتخبنا اللقاء بطريقة 4-4-2 عبر تواجد علي الحبسي في المرمى، محمد المسلمي وعبدالسلام عامر وسعد سهيل وعلي البوسعيدي في خط الدفاع، أحمد كانو وعبدالله فواز عرفة وجميل اليحمدي وقاسم سعيد في المنتصف وثنائي الهجوم عبدالعزيز المقبالي وخالد الهاجري، بينما لعب عبدالناصر بركات مدرب فلسطين بطريقة 4-2-3-1 عبر تواجد رامي حمادة في المرمى، عبداللطيف البهداري وهيثم ذيب وعبدالله جابر ومصعب البصاط في الدفاع، شادي شعبان ومحمد درويش ثنائي وسط ارتكاز وجوناثان سوريا في الطرف الأيمن وتامر صيام في الجهـة اليسرى وسامح مراعبـة خلف رأس الحربـة المحترف في ماليزيا ياسر إسلامـي .
المنتخب الفلسطيني وكما كان متوقعا بسط سيطرته على ملعب المباراة منذ البدايـة ولاحت أولى فرص الفريق المضيف عن طريق المدافع هيثم ذيب في الدقيقة السادسة عبر رأسية مرت خطرة على الحبسي، الأحمر لايزال تائها وفلسطين تواصل الضغط بدون أدنى ردة فعل وفي الدقيقـة الـ13 وعبر رأسية جوناثان سوريا وقعت فلسطين على التدوينة الأولى في اللقاء والأحمر لايزال في غيبوبـة يرفض الاستفاقـة ومن خطأ دفاعي ساذج من عبدالسلام عامر وقع ياسر إسلامي على الهدف الثاني بتسديدة أودعها في سقف المرمى، الأحمر يرفض الاستفاقـة وحينما أفاق هاجم على استحياء ووصوله لخشبات رامي حمادة، مرت 44 دقيقـة والمنتخب ظل السبيل ومن توغل للمقبالي بين دفاعات فلسطين يتحصل على خطأ ترجمه كانو لهدف رائع مسح به قليلا من تهلهل أداء المنتخب لينتهي الشوط الأول بنتيجـة 2-1 للمنتخب البدائـي .
مع صافرة الشوط الثاني أجرى فيربك تغيير بخروج قاسم سعيد التائه في المباراة وإشراك رائد إبراهيم لإصلاح ما يمكن اصلاحه والعودة بالنتيجة والأداء ظهر نوعا أفضل من سابقه وماساعد هذا ربما تراجع الفدائي في مناطقه، انتصف الشوط الثاني والمنتخب سيطر "سلبيا" على وسط الملعب حيث كان الوصول متواضعا للمرمى بل كاد هيثم ذيب أن يسجل الثالث للمضيف عبر رأسية مرت خطرة على مرمى منتخبنـا، ولتنشيط خط المنتصف أشرك فيربك محسن جوهر عوضا عن عبدالله فواز قبل ربع ساعة من النهايـة، انتظرت الجماهير حتى الدقيقة 80 لترى أولى فرص الأحمر عبر جميل اليحمدي الذي انفرد بالحارس ولكنه ظل الشباك لتتهادى كرته خارج، المدرب تدخل مرة أخرى وهذه المرة بتبديل هجومي عبر إشراك المهاجم سامي الحسني مكان لاعب الوسط جميل اليحمدي محاولة منه للحاق بالنتيجة قبل النهايـة، رتم اللقاء لم يتسارع بالرغم من التغييرات الهجوميـة وظل الحال على ماهو عليه لتنتهي المباراة بفرحـة فلسطينية مستحقـة وحسرة عمانية بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف وحيـد .