تكريم المجيدين في المسابقة الأدبـيـة الســابـعـة ببـهــلاء المسابقة في الشعر والقصة والمقال والخاطرة والمسرحية خلال التكريم

بلادنا الأحد ٠٤/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
تكريم المجيدين في المسابقة الأدبـيـة الســابـعـة ببـهــلاء

المسابقة في الشعر والقصة والمقال والخاطرة والمسرحية

خلال التكريم

بهلاء - خالد بن ثابت المحروقي

احتفلت مدرسة بلعرب بن سلطان ببهلاء بتكريم الطلبة المجيدين في مشروع الفنون الأدبية الذي تنفذه المدرسة في نسخته السابعة لطلاب الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر لمدارس قطاع بهلاء والحمراء ذكوراً وإناثاً.

المشروع عبارة عن مسابقة في الشعر والقصة والمقال والخاطرة والمسرحية يهدف إلى إبراز مواهب الطلاب الأدبية وصقلها وتهذيبها والارتقاء بالحس الأدبي والجمالي في الكتابة ليخرّج طلبة لديهم روح الوطنية لوطنهم، وسمة التسامح والسلام لا تفارق أبجدياتهم في الكتابة.
وخلال نسخه السبع، أخرج المشروع العديد من الطلبة الأدباء الذين نجدهم يكتبون في شتى فنون الأدب، وقد شاركت مجلة التكوين برفد المشاركين بنسخ مجانية، ودعم بيت الغشام الفعالية بمجموعة من الكتب للمشاركين والفائزين.
رعى حفل التكريم رئيس قسم مراقبة وتقويم التحصيل الدراسي بدائرة التقويم التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية زهران بن محسن بن زهران النبهاني وبحضور بعض مديري ومديرات المدارس المشاركة وعدد من المعلمين والمعلمات المشرفين على المسابقة. وكان حفل الختام بهيجاً تخللته فقرات أدبية من بينها مساجلة شعرية بين طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر، كما تضمن الحفل كلمة ألقاها المعلم الأول لمادة اللغة العربية محمد بن سيف العبري، قال فيها: إن وقفة متأملة للمسابقة الأدبية عبر سنواتها السبع التي انقضت من شأنها أن تستحضر مسيرتها التي بدأت فكرة هدفت إلى استقصاء المواهب الأدبية في مدارس قطاع بهلاء والحمراء ودفعها إلى الظهور ودعمها بالتوجيه والنصح وتقديم المشورة النقدية، وأولاً وقبل كل شيء زرع الثقة في نفوس الطلاب الذين يمتلكون الموهبة الأدبية ونفض الغبار عن نتاجاتهم حبيسة الأدراج ودعم تقديرهم لذواتهم وإيمانهم بقيمة ما يملكون فكان أن طابت النتائج وأينع القطاف. إن المسابقة الأدبية في عامها السابع لتقف شاهدة على طفرات تحققت عليها لتخرج بهذه الحلّة القشيبة التي ترونها عليها اليوم. إن كل نسخة من نسخها الفائتة لبنة فريدة من لبنات هذا البناء الشامخ وصورتها اليوم ليست صورتها في عامها الأول وبين نصوصها الأولى ونصوصها اليوم بون في الجودة والمستوى بفضل التعهد والرعاية. وتشهد على ذلك الأصداء الطيبة والمراكز المشرفة التي حصدها طلاب المسابقة الذين حضوا بمشاركات أدبية على مستوى السلطنة في الأعوام الفائتة، وليس بغريب أن نرى الساحة الأدبية العمانية تزخر بالقامات الإبداعية التي وقفت ذات يوم بيننا في هذا المكان.
ثم تلا المشرفان على المسابقة عادل بن محمد العبري حمود بن عبدالله العدوي أسماء الطلبة الفائزين وأسماء المعلمين المشرفين على المسابقة، وكانت جوائز المسابقة قيِّمة وفاز في مجال الشعر بالمركز الأول أسعد بن ساعد بن سعيد اليحيائي من مدرسة بلعرب بن سلطان للبنين، فيما حل في المركز الثاني محمد بن سعيد الخياري من مدرسة أبي سعيد الكدمي. وفي مجال القصة حازت المركز الأول الطالبتان نور الهدى بنت علي الشريقية وعائشة الريامية، أما المركز الثاني ففازت به الطالبة رحمة بنت محمد بن أحمد الشريانية من مدرسة عائشة الريامية.
وفي مجال المقال فازت بالمركز الأول آمنة بنت أحمد بن محمد العبرية من مدرسة فاطمة بنت الخطاب، وفازت بالمركز الثاني مها بنت جمعة بن مرهون الصبحية من مدرسة عائشة بنت محمد العبرية، وفي مجال الخاطرة حازت المركز الأول مروة بنت راشد بن محمد العبرية، فيما احتلت المركز الثاني روان بنت ناصر بن محمد العوفية من مدرسة بسياء للبنات.
وفي مجال التأليف المسرحي جاءت بالمركز الأول خديجة بنت محمد بن حبيب الشقصية من مدرسة آمنة بنت الأرقم المخزومية، فيما جاء بالمركز الثاني محمد بن علي بن محمد المحروقي من مدرسة بلعرب بن سلطان، وفي الختام سلمت المدرسة هدية تذكارية لراعي المناسبة.