سوق البريمي للفواكه والخضروات.. حركة نشطة واستقرار في الأسعار

البريمي - حميد البادي

أكد باعة ومستهلكون بسوق البريمي للفواكه والخضروات استقرار الأسعار بشكل عام في السوق مع نشاط ملحوظ منذ مطلع شهر رمضان المبارك، كما أكدوا أن الفواكه والخضروات متوفرة بجميع الأصناف وتصل للسوق من داخل السلطنة ومن الأسواق المجاورة.

وعند زيارة «الشبيبة» للسوق تلاحظ لها أن هناك حركة تجارية نشطة يشهدها السوق طوال أيام الأسبوع بشكل عام ونهاية الأسبوع بشكل خاص، ويتوافد على السوق بشكل يومي مورّدو المنتجات الزراعية الموسمية العمانية من مختلف محافظات السلطنة فيقام مزاد يومي (مناداة) على هذه المنتجات كالرطب والمانجو العماني والموز العماني والبطيخ العماني (الجح)، وغير ذلك من أصناف المنتجات الموسمية العمانية التي تلقى إقبالا متزايدا من المستهلكين، إضافة إلى توافد الشاحنات الموردة لأصناف الفواكه والخضروات القادمة من الأسواق المجاورة.
جميع هذه العوامل جعلت من سوق البريمي سوقا تنافسيا يوفر جميع الأصناف بأسعار مناسبة ما حوّله إلى وجهة للكثير من المتسوقين من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى إضافة لمرتادي السوق من المدن المجاورة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأثناء زيارتنا للسوق استطلعنا أمثلة من أسعار الفواكه والخضروات، حيث يتراوح سعر الموز 14 كلغم من 5.00 إلى 5.500 ريال، فيما يتراوح سعر المانجو بين 2.500 إلى 3.700 ريال وفقا للوزن وبلد المنشأ، والعنب من سعر 2.300 إلى 3.200 ريال، كما تراوحت أسعار الطماطم من 2.500 إلى 2.800 ريال للصندوق وزن 7 كلغم.
وحول الأسعار قال محمد الشبلي وهو أحد المتسوقين: الأسعار متفاوتة بين منتج وآخر ولكن عموماً أرى أنها مناسبة بشكل عام خاصة في موسم شهر رمضان، وأشار الشبلي إلى أن هناك ارتفاعا طفيفا في أسعار الرطب ويختلف السعر من بائع إلى آخر، وربما يعود ذلك إلى الجودة في المعروض. ويضيف الشبلي أن الأسعار في سوق البريمي مناسبة إذا ما قورنت بباقي الأسواق في المحافظات الأخرى.
وأيّد علي الفزاري ما ذهب إليه محمد الشبلي من أن الأسعار في سوق البريمي جيدة إلى حد ما مع ارتفاع طفيف في أسعار بعض المنتجات، وأكد الفزاري أن أغلب الأصناف التي يطلبها المستهلك متوفرة في السوق وليس هناك نقص يذكر رغم الحركة النشطة في السوق، وأضاف: يبدو أن السوق لم يتأثر بالقرار الأخير الذي أصدرته وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بشأن تنظيم استيراد الفواكه والخضار.
ويرى عوض العزاني أن الرقابة المستمرة من قبل الجهات المعنية بالولاية أسهمت بشكل كبير في استقرار الأسعار بالسوق ويضيف: لله الحمد فإن سوق البريمي للفواكه والخضروات من الأسواق النشطة ويقصده المتسوقون من داخل البريمي وخارجها نظراً لأسعاره المناسبة وتوفيره لأصناف متعددة وخيارات واسعة تلبي احتياجات المستهلك، مشيرا إلى أن السوق نشط جدا وبخاصة بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك.
فيما قال عبدالله البادي وهو أحد المتسوقين: لله الحمد أغلب أصناف الفواكه والخضروات متوفرة في السوق والأسعار طبيعية رغم الطلب الشديد على المعروض، وأضاف: ما يميز السوق هذه الأيام هو المنتجات الموسمية العمانية كالموز العماني والبطيخ والرطب وغيرها من المنتجات الأخرى، وأضاف: إننا نأمل من الجهات المعنية أن تكثف رقابتها على السوق لضمان عدم ارتفاع الأسعار مع اقتراب موعد عيد الفطر المبارك.
من ناحيتهم يرى تجار السوق أن البضائع متوفرة وتأتيهم من داخل السلطنة وخارجها بأسعار مناسبة أو بزيادة طبيعية تتناسب مع موسم شهر رمضان وعيد الفطر، حيث قال محمد أسلم أحد الباعة في السوق إن الفواكه والخضروات تصل للسوق من مختلف محافظات السلطنة ومن الأسواق المجاورة من خارج السلطنة، ويضيف: هذه الأيام يشهد السوق حركة نشطة وتزايد فيه أعداد المتسوقين.
ويرى البائع عبدالجليل قادر أن سوق البريمي للفواكه والخضروات نشيط طوال العام ويزداد هذا النشاط في شهر رمضان والأعياد، ويضيف: أسعار المنتجات في السوق طبيعية جدا هذه الأيام وتتفاوت الأسعار من منتج لآخر حسب الجودة وبلد المنشأ وهناك خيارات متعددة للمستهلك لانتقاء ما يناسبه في النوع والسعر.

بائع آخر يؤكد أن نشاط السوق يعطي نوعا من التنافسية بين تجار السوق لتوفير أصناف متعددة وخيارات أكثر من البضائع المعروضة وكذلك يسهم في استقرار الأسعار.