مسقط- وكالات
الكثير من الأشخاص يمارسون رياضة الجري بانتظام وبشكل يومي، إلا أن عددا كبيرا منهم يتوقفون بعد سن الأربعين، بسبب الكسل أو مخافة من حدوث أية مضاعفات.
لكن الخبراء ينصحون هؤلاء بعدم التوقف كليا عن ممارسة هذه الرياضة، وإن كان ينصحون بالتقليل من عدد الأيام التي يمارسونها فيها.
وبحسب دراسة حديثة صدرت في لندن، فإنه يفضل للأشخاص بعد سن الأربعين أن يمارسوا رياضة الجري مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا على أن لا تكون أياما متتالية، مشيرين إلى الفوائد التالية لهذه الرياضة:
تنشيط الذاكرة
تشير الدراسات إلى أن ممارسة رياضة الجري تقلل من مخاطر الإصابة بمرض الخرف بنسبة 30% وبمرض الزهايمر بنسبة 45% إذ إنها تؤدي إلى تنشيط الذاكرة وحماية الجسم من عدة أمراض.
تقوية القلب
ممارسة الجري تقوي عضلة القلب وتقلل من الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 20-30% وبسرطان الثدي بنسبة 30% ومن خطر الوقوع بسبب ضعف العضلات بنسبة 20% إضافة إلى أنها تؤدي إلى الحفاظ على المعدلات العادية لضغط الدم.
الصحة العقلية
تشير الدارسات إلى أن رياضة الجري تؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس لأنها تعطي الشخص الشعور بأنه قادر على ممارستها في أي سن وهو ما يؤدي إلى شعوره بسعادة أكبر وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على نشاط الدماغ والصحة العقلية بشكل عام.
وينصح الأطباء بضرورة ممارسة الجري بعد سن الأربعين بطريقة صحيحة مثل استخدام الملابس المريحة والحذاء الملائم للجري والحفاظ على التوازن أثناء ممارسة الرياضة.
وكانت دراسة طبية أخرى صدرت قبل عدة أيام أفادت بأن ممارسة الجري لمدة ساعة بشكل منتظم يطيل العمر بنحو سبع ساعات يوميا.
أشارت الدراسة التي نشرت في المجلة العملية الهولندية "أمراض القلب" إلى أن النتائج تم التوصل إليها على أساس دراسات عديدة سابقة واستطلاعات لأشخاص يمارسون رياضة الجري وغيرهم ممن لا يمارسون الرياضة.
وقالت الدراسة التي نشرت في صحيفة "ديلي ستار" البريطانية :"في حال قيامك بممارسة الجري لمدة ساعتين ونصف الساعة كل أسبوع لفترة 50 سنة أي نحو نصف ساعة يوميا لخمسة أيام أسبوعيا فان ذلك يعني أنك تقضي فقط ثلاثة أرباع السنة في حياتك تمارس الجري وهي فترة قصيرة جدا باعتبار متوسط عمر الإنسان البالغ 80 سنة".
وأضافت :"توصلت النتائج إلى أن ممارسة رياضة الجري لمدة ساعة سيطيل العمر بسبع ساعات أي أنك لو مارست الجري ثلاث مرات أسبوعيا فإنك تضيف لعمرك يوما كل أسبوع".
أوصت دراسة بحثية حديثة بضرورة أن تهتم المرأة بتكوين صداقات مع النساء اللواتي يمتلكن شغفاً بممارسة التمرينات الرياضية، حيث تبين أن ممارسة الرياضية قد تكون "عملية مُعدية"وتحفز المرأة لأن تكون أكثر نشاطاً من الناحية البدنية.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
