علي الحبسي يتطلع اليوم لكتابة التاريخ

مسقط - وليد العبري

يتطلع قائد منتخبنا الوطني وحامي عرين نادي ريدينج الإنجليزي لقيادة فريقه الليلة إلى الدرجة الممتازة حينما يلتقي في نهائي البلاي أوف نادي هيديرسفيلد تاون على أرضية إستاد ويمبلي في إحدى ضواحي لندن عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت السلطنة، مباراة يسعى من خلالها الأمين لتتويج مسيرته المميزة مع الفريق الأزرق هذا الموسم بعد أن اختير أفضل لاعب في فريقه وكان سبباً مباشراً في وصول الفريق للنهائي حينما قام بعدة تصديات مهمة للغاية في مباراة المربع الذهبي أمام فولهام.

من الناحية المادية هذه المباراة تعدُّ الأغلى في العالم وقد تصل العوائد إلى قرابة 290 مليون جنيه استرليني وهو رقم خيالي يبدو للوهلة الأولى، وسيكون المبلغ عبارة عن 95 مليوناً كحد أدنى من عائد بث المباريات في الموسم المقبل، هذا بجانب 75 مليوناً في حالة الهبوط في الموسم التالي لضمان الوفاء بالالتزامات، وسيصل عائد النادي الذي يحتفظ بوجوده في البريميرليج للموسم التالي إلى 295 مليون جنيه استرليني.

تهافتت وسائل الإعلام الإنجليزية للحديث مع الحبسي حول هذه المباراة منها صحيفة “تيليجراف” التي أجرت لقاءً مطولاً مع الأمين، وعنونت الصحيفة: أفضل لاعب في نادي ريدينج هذا الموسم علي الحبسي يعود إلى ويمبلي ويجري الثلج في عروقه من أجل الفوز على هيديرسفيلد والتأهل للبريميرليج، وقال الحبسي للصحيفة: اختياري أفضل لاعب في الموسم ليس إنجازاً لي فقط بل للمجموعة ككل وهذا يؤكد روح الجماعة التي يلعب بها الفريق.
وأضاف: اللعب في ويمبلي هو حلم لأي لاعب ولطالما حلمت باللعب هنا وهذه الفرصة قد أتت ولابد أن نكافح للفوز بهذه المباراة وأنا أعلن أن الجميع في بلدي وفي الشرق الأوسط الكل يقفون خلفي ويدعمونني في هذه المهمة من أجل إعادة ريدينج لطريق الأضواء من جديد. وتحدث الأمين أيضاً عن دور المدرب الهولندي ياب ستام في الفريق قائلاً: منذ أن وطأت قدماه الفريق أحدث ستام نقلة نوعية في كل أجزاء النادي، وعلى المستوى الشخصي أن مدين كثيراً لستام فقد أضاف الشيء الكثير لي في مسيرتي بفضل خبرته الكبيرة كلاعب وهو كمدرب أثبت أيضاً أنه يمكنه أن يوازي مسيرته كلاعب ونحن سعداء جداً بالعمل تحت قيادته.
بدورها عنونت صحيفة “جت ريدنج” قائلة: “علي الحبسي يتطلع للنهائي الأول له في ويمبلي” وكتبت الصحيفة تقريراً عن الأمين قالت فيه: أخيراً ستستجاب دعوة والدة علي الحبسي برؤية ولدها في المستطيل الأخضر داخل ملعب ويمبلي، الحلم تحقق أخيراً.