مسلم يروي تجربة أليمة لطفلته بعد هجوم مانشستر

الحدث الأحد ٢٨/مايو/٢٠١٧ ١٩:١٦ م
مسلم يروي تجربة أليمة لطفلته بعد هجوم مانشستر

لندن - ش
روى أحد المسلمين تجربته مع تنامي العداء للإسلام في بريطانيا إثر الهجمات الإرهابية التي شُنت وكان آخرها هجوم مانشستر، الذي أودى بحياة 22 شخصاً، وإصابة العشرات.
المسلم الذي ظهر مكسور القلب، تحدّث عن تجربته مع ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات فقط، قائلاً إنها تعرّضت لمضايقات، حتى أنها أصبحت تُنادى بـ"إرهابية" بعد هجوم مانشستر، وليس لها أي ذنب إلا أنها من أسرة مسلمة، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع عربي 21.
وتحدّث المسلم خلال مشاركته في برنامج "Question Time" الذي يُعرض على قناة"BBC one" ، موضحاً أنه اضطر أن يشرح لطفلته ماذا تعني "قنبلة"، إذ إنها باتت تسمع اتهامات كثيرة تتعلق بالتفجيرات والقنابل، ونعتها بـ"إرهابية".
وأوضح أن ابنته سألته لماذا أصدقاؤها في المدرسة ينادونها بهذا الوصف، ولماذا يكرهون المسلمين؟ ليسأله أحد ضيوف البرنامج هل هذا الأمر حصل فعلاً؟ ليجيب بنعم، "أمس حدث هذا الأمر مع ابنتي، وكنت مضطراً لأن أشرح لها ماذا يجري"، متسائلاً: "ما الذي يمكن فعله لوقف كراهية المسلمين؟."
ويهدد ذلك من تنامي الإسلاموفوبيا في بريطانيا، لا سيما عقب الهجمات التي شنّها مسلحون ينتمون لتنظيم داعش، وخلّفوا الكثير من القتلى والجرحى، الأمر الذي حذّر منه حقوقيون ومناهضون للعنصرية والكراهية.
يُشار إلى أن الشرطة البريطانية أعلنت عن منفذ العملية، وهو سلمان العبيدي، من أصول ليبية. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير.
وكان عمدة بلدية مانشستر البريطانية قال إن "سلمان عبيدي" منفذ الهجوم ليس "مسلماً"، بل "إرهابي لا صلة له بمجتمع المسلمين".
وأضاف "آندي بورنهام"، خلال لقاء مع إذاعة "إل بي سي" البريطانية الحكومية، أن أسوأ ما قد ينتج عن هجوم مانشستر "إلقاء المواطنين اللوم على المجتمع الإسلامي كله."