ماذا قالت أصغر ناجية من الهجوم على حافلة الأقباط المصريين؟

الحدث الأحد ٢٨/مايو/٢٠١٧ ١٧:٥٠ م
ماذا قالت أصغر ناجية من الهجوم على حافلة الأقباط المصريين؟

القاهرة - ش
روت الطفلة جوليا إبراهيم عدلي- أصغر ناجية من حادث الهجوم على حافلة الأقباط بمحافظة المنيا المصرية- تفاصيل الواقعة وكيف أنقذتها والدتها وضحّت بنفسها من أجلها.
تلميذة في الصف الثاني الابتدائي بمدرسة نزلة حنا الابتدائية التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، الناجية الوحيدة دون إصابات في حادث إطلاق ملثمين النيران على حافلة تقل أقباطاً في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة غرب المنيا.
وقالت الطفلة ذات الـ7 سنوات، في فيديو لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، "كنتُ ذاهبة مع والدتي إلى دير الأنبا صموئيل في رحلة نظّمها أحد أقاربنا ويدعى محسن فهمي".
وأضافت: "أربع عربيات ملاكي مفتوحة من الخلف، سيارتان من جانب السيارة وسيارتان من الخلف، أوقفوا السيارة وأطلقوا النيران علينا".
واستكملت الطفلة: "أمي رمتني تحت الكرسي ووضعت الشنطة على جسمي، وبيشوي -أحد أقاربنا- كان يحتضننا، والإرهابيون استوقفوا السيارة وانهالوا علينا بوابل من الأعيرة النارية، وأنا الحمد لله نجوت".
وأشارت الطفلة إلى أن الإرهابيين حاولوا إحراق الحافلة إلا أن سيارة كانت قادمة على الطريق فهرب الإرهابيون وتعطلت سيارة لهم فأحرقوها.
وصباح الجمعة الفائت، قُتل 29 شخصاً وأصيب أكثر من 20 شخصاً، في هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقل أقباطاً بمحافظة المنيا، نفذه مسلحون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، وفق مصادر رسمية.
وتبنّى تنظيم داعش العملية في بيان له السبت.
ورداً على الهجوم، نفذت القوات الجوية المصرية عدداً من الضربات المركزة داخل الأراضي الليبية، ما أسفر عن تدمير مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التي شاركت في تنفيذ هجوم المنيا، بحسب بيان للسلطات المصرية.