نحس 'مجومبا'يتسبب في خسارة كرواتيا .. والعرب يطالبوه بتشجع فرنسا أمام المغرب اليوم

الجماهير الأربعاء ١٤/ديسمبر/٢٠٢٢ ١١:٥٥ ص
نحس 'مجومبا'يتسبب في خسارة كرواتيا .. والعرب يطالبوه بتشجع فرنسا أمام المغرب اليوم
مجومبا

مسقط - الشبيبة 

بات المشجع العماني محمد الحجري، المعروف إعلاميا بـ"مجومبا" أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، حديث السوشيال ميديا بكأس العالم بقطر بعدما انضم المنتخب الكرواتي لقائمة "ضحاياه" التي طالتها تعويذة "النحس" خاصته.

وظهر المشجع الملقب "مجومبا" في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يرتدي قميص المنتخب الكرواتي من أجل تشجيعه، على استاد لوسيل ضد المنتخب الأرجنتيني في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، ، وفق موقع "روسيا اليوم" الإخباري الروسي.

المثير في هذه القصة التي تبدو كوميدية، أن المنتخب الكرواتي، خرج بالفعل بهزيمة ثقيلة من المباراة أمام منتخب الأرجنتين الذي صعد للنهائي بـ3 أهداف نظيفة في شباك الكروات، لينضم بذلك المنتخب الكرواتي، بحسب تعليقات المغردين، لقائمة مجومبا، للفرق التي طالتها تعويذة النحس خاصته.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجومبا أن يشجع اليوم منتخب فرنسا خلال مباراة قبل النهائي مع أسود الأطلسي، حتى يصيب نحسه الديوك الفرنسية وينتصر منتخب المغرب في المباراة ويصعد لنهائي المونديال لملاقاة المنتخب الأرجنتيني.

وفي الساق نفسه قال موقع "أخبار الآن" الإماراتي، إن " مجومبا" كلما شجع منتخب خسر فقد شجع البرتغال أمام المغرب فانتصر أسود الأطلسي.

 وكان قد أعلن مجومبا، عن تشجيعه لمنتخب هولندا ضد الأرجنتين، فخسرت هولندا، وشجع أيضًا البرازيل ضد كرواتيا، فخسرت البرازيل، وشجع الأرجنتين ضد السعودية، فخسرت الأرجنتين، وشجع إسبانيا، فخرجت من البطولة، وشجع كوريا الجنوبية فخرجت من البطولة. وشجع قطر فخرجت هي أيضًا.

وتصدّر وسم باسم المشجع العماني “مجومبا” ضمن قائمة الوسوم المتصدرة بتويتر، عقب الانتصار التاريخي لمنتخب المغرب على نظيره البرتغالي، والصعود للدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2022 قطر.

وارتبط اسم العماني “مجومبا” منذ بداية البطولة بهزيمة كل الفرق التي شجّعها، ما جعل النشطاء يصفونه ساخرين، بأنه “الشخص الأكثر نحساً” في المونديال، وطالبوه بتشجيع البرتغال أملاً في فوز المغرب. وكذلك يطالبوه بتشجيع فرنسا اليوم حتى تخسر أمام أسود الأطلسي.

 وبدأت شهرة “مجومبا” بعدما خسرت فرقٌ شجّعها في المونديال تباعاً، ليوصم بـ”بالنحس”، وأنه السبب في خسارة مَن يشجعه، ليأخذ المشجع العماني الأمر بفكاهة وروح عالية حتى أصبح أحد نجوم مونديال قطر، وتجري معه القنوات اللقاءات، وكذلك يسعى الجمهور لالتقاط الصور معه.