هكذا نستعد لاستقبال رمضان!

مزاج الخميس ٢٥/مايو/٢٠١٧ ٠٤:١٦ ص

مسقط- زينب الهاشمية

يطل قريباً شهر الخير بنفحاته الإيمانية وأجوائه الروحانية التي تمس جوانب الحياة كافة لتشمل أنماط الحياة الاجتماعية، ويستعد الناس لاستقباله بشكل مادي ومعنوي. فأوقاته الطيبة فرصة للأنشطة والمناسبات ومنهج للغذاء الروحي وتوطيد العلاقات. وتزدان ليالي رمضان بالإفطار الجماعي والولائم السخية بمختلف الوجبات مما يزيد الإقبال على الأسواق لتوفير المواد الاستهلاكية المختلفة.

في الاستطلاع التالي نتعرف أكثر على استعداد الناس لشهر رمضان وأهم توجهاتهم في قضاء أيامه المميزة.

شهر مبارك

يقول إسماعيل المعمري حول استعداداته للشهر الفضيل: شهر رمضان شهر مبارك وشهر أنزل فيه القرآن الكريم.. بالنسبة لي أقوم بالاستعداد لهذا الشهر المبارك من خلال أشياء عدة اعتدت عليها.

من الجانب الديني أقوم بإعداد جدول زمني محدد للقيام بالعبادات وقراءة القرآن والفترة التي أنوي ختم القرآن فيها.
أما بدنياً فأقوم بإعداد جدول للرياضة التي سأقوم بها بالإضافة إلى الحرص على التغذية الصحيحة وتجنب الجفاف بسبب فترة الصيام.
الجانب الأخير هو اجتماعي، اعتدنا على تقسيم أيامنا في رمضان لعمل التجمعات العائلية أو الأصدقاء.

الضيف الروحاني

بينما تقول رجاء الرحبية: شهر رمضان ذاك الضيف الروحاني يحل علينا ويضفي علينا شعوراً رائعاً.. قبيل قدومه بالطبع نستعد لاستغلال لياليه في الإكثار من العبادات والذكر والمواظبة على صلاة التراويح، ومحاولة تصحيح الأخطاء أو ما تهاونت به أنفسنا في التقصير في استغلال الشهر الفضيل الاستغلال الأمثل.

وأيضا مائدة رمضان تتميز بمذاق خاص، لذلك نحرص دائما على شراء حاجياتها وتقديمها على سفرة الفطور، وهذا يجعلنا نستلذ بنفحات رمضان روحياً وجسدياً.

التسامح والاستغفار

ومن جهة أخرى قالت أمينة المفرجية: قبل أن يبدأ رمضان عليّ أن أسامح كل من أخطأ في حقي أو أخطأت أنا في حقه، فشهر رمضان من أجمل الأشهر التي على الإنسان أن يعيشها وقلبه صافٍ من كل حقد أو ضغينة أو بغضاء، وهو شهر الخير والرزق والاعتكاف والتقرب إلى الله وعلى الإنسان أن يستغله خير استغلال بقدر استطاعته.

ومن استعداداتي لرمضان هي النية لختم القرآن ونية التوبة الصادقة من جميع ذنوبي.
كما أنني أداوم على صلاة قيام الليل فهي من أفضل النشاطات التي أفعلها في هذا الشهر الفضيل، كذلك أنصح بأن تكون وجباتنا الإفطارية خفيفة وغير دسمة لأن المعدة تكون خالية وقت الصيام من الأكل.
وأنصح طلاب المدارس والموظفين العاملين في شهر رمضان أن لا يتعرضوا لأشعة الشمس كثيراً لكي لا يفقدوا الكثير من السوائل ويفقدوا طاقتهم.

تفعيل دور مكانة المسجد

في الختام يقول الإمام قيس الناعبي حول هذا الموضوع: بما أن رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله كان من المهم تفعيل دور رسالة المسجد، ومكانته خاصة في هذا الشهر المبارك، وذلك بالتركيز في إقامة المحاضرات الدينية وبعض الأنشطة مثل درس قصير بعد الصلاة وبرنامج خاص للأطفال نقوم فيه بتعليمهم القرآن ودروس في السيرة النبوية وكذلك فقه العبادات. إلى جانب ذلك هناك برنامج شخصي أقسم فيه أوقاتي في الجانب الديني مثل ختم القرآن الكريم وجلسة مع أسرتي في أمور الدين، وكذلك الجانب الاجتماعي من خلال مشاركتي في بعض الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية واللقاءات الأخوية التي تقام في البلد.