تقرير إخباري زيارة «ترامب» للقدس.. آمال تتجدد أم سراب سرعان ما يتبدد؟

الحدث الأربعاء ٢٤/مايو/٢٠١٧ ٠٥:٠٨ ص
تقرير إخباري

زيارة «ترامب» للقدس.. آمال تتجدد أم سراب سرعان ما يتبدد؟

القدس المحتلة –
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقدس، وتصريحاته تجدد الأمل في التوصل إلى اتفاق سلام شامل. وأضاف عباس في مؤتمر مشترك مع نظيره الأمريكي، أنه يجدد تمسكه أمام ترامب بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأكد أبو مازن، أن الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة تتطلع إلى تحقيق السلام في المنطقة، متمنياً أن يسجل التاريخ، أن الرئيس ترامب استطاع تحقيق السلام في المنطقة. وجـــدد عباس التزامه بالحل السلمي وبالعملية التفاوضية بين فلسطين وإسرائيل، قائلاً: «لا مشكلة بيننا والدين اليهودي بل بيننا وبين الاحتلال».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد استقبل في وقت سابق أمس الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدينة بيت لحم لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في الأراضي المحتلة وسبل دفع القيادة الأمريكية لإقناع إسرائيل بضرورة العودة لطاولة المفاوضات وبناء الثقة وتهيئة الأجواء المناسبة لإعادة إحياء المحادثات بين الجانبين، ويعود آخر اجتماع مهم وعلني بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العام 2010.
وتطالب القيادة الفلسطينية بحل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العام 1967، وأعلنت ضمها رسمياً العام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، في حين تصر تل أبيب على «القدس الموحدة» عاصمة أبدية لإسرائيل وهو ما ترفضه القيادة الفلسطينية التي تتمسك بالقدس الشرقية- توجد بها غالبية الأماكن الدينية المقدسة- عاصمة لدولتها المستقلة.
على صعيد ذي صلة، حرق متظاهرون فلسطينيون، مساء أمس الأول الاثنين، ملصقات تحتوي على صور لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، ودمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجانب علمي الولايات المتحدة الأمريكي وإسرائيل، وذلك خلال احتجاجات في جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع زيارة ترامب إلى الأراضي المحتلة.