لهذه الأسباب.. «ترامب» في حاجة إلى السعودية

الحدث الاثنين ٢٢/مايو/٢٠١٧ ١٨:٥٦ م
لهذه الأسباب.. «ترامب» في حاجة إلى السعودية

واشنطن - ش
على الرغم من انتقاده لها إبان حملته الانتخابية، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ نهجًا مخالفًا تجاه المملكة العربية السعودية، عقب وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2017.

في هذا الإطار تقول صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن ثقل السعودية وتأثيرها الإقليمي، بالإضافة إلى ثروتها النفطية، يجعل من المستحيل على أي رئيس أمريكي أن يتخلى عنها.

واستدلت الصحيفة، على ذلك ببدء "ترامب" رحلته الخارجية الأولى، في وقتٍ لاحقٍ من هذا الشهر، إلى السعودية كمحطة أولى في هذه الجولة.

وقال الخبير في الشؤون السعودية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "سايمون هندرسون": وسعى "باراك أوباما" سابقًا إلى النهج نفسه، فقد اشتكى أيضًا من السعوديين، كمرشح، لكنه جعل الرياض محطته الأولى في زيارته الافتتاحية إلى الشرق الأوسط في يونيو العام 2009، قبل أن يعود ويزورها مرات عدة.
وفى الرياض، حضر "ترامب" اجتماعًا لقادة مسلمين يركز على تهديدات الإرهاب والتطرف الديني.

وقال "ترامب" هذا الأسبوع أنّه يريد "بناء ائتلافٍ من الأصدقاء والشركاء الذين يتشاركون هدف محاربة الإرهاب وجلب الأمن والفرص والاستقرار إلى الشرق الأوسط".

ومن المؤكد أنّ هذا البرنامج سيتطرق إلى الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة و"داعش".

وكان «ترامب» قد تحدث يوم الخميس عن المملكة، ووصفها بأنّها «الوصي على أقدس المواقع الإسلامية»، مكة المكرمة والمدينة المنورة، ووصف زيارته إلى هناك بالـ «تاريخية».