«العُمانية العالمية للوجستيات» توقع مذكرة لتعزيز التجارة بالسلطنة

مؤشر الخميس ١٨/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
«العُمانية العالمية للوجستيات» توقع مذكرة لتعزيز التجارة بالسلطنة

مسقط -
وقّعت المجموعة العمانية العالمية للوجستيات مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل البري وهي مؤسسة غير ربحية مقرها جنيف بسويسرا؛ للتعاون في مجال ترويج السلع ونقل الركاب والتمهيد للدخول في بعض الاتفاقيات الرئيسية لدى الأمم المتحدة المتعلقة بالنقل البري متعدد الوسائط وتسهيل التجارة من خلال مواءمة الضوابط الحدودية لتبادل البضائع والتي تهدف إلى مواكبة أحدث التطبيقات في هذا المجال كنظام إدارة المخاطر والربط الإلكتروني على قطاع النقل البري وسلسلة الإمداد التجاري بالسلطنة.

وقّع المذكرة من جانب المجموعة العمانية العالمية للوجستيات، الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي والأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري أومبرتو دي بريتو، وحضر التوقيع وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي والمختصون بالإدارة العامة للجمارك.
بموجب المذكرة سيعمل الطرفان على تنسيق الاجتماعات وحلقات العمل والمشاركة مع الجهات المعنية بالسلطنة وتقديم الدعم المتبادل من أجل التنفيذ الناجح للانضمام إلى اتفاقية النقل البري الدولي. وبموجب تلك الاتفاقيات، تتمكن المجموعة تفعيل أنشطة التسويق والاتصالات وتبادل المعرفة مع القطاعين العام والخاص لتعزيز أنظمة النقل البري متعدد الوسائط وتسهيل التجارة العابرة بدول المنطقة وبعض دول جنوب وشرق ووسط آسيا. ووفقاً للمذكرة سيقوم الاتحاد بمساندة المجموعة في بناء قدرات قطاع النقل البري في السلطنة وتقديم التوصيات بشأن المبادئ التوجيهية للانضمام إلى الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز وتسهيل التجارة وإجراء الدراسات المشتركة وتقديم الدعم الفني بما في ذلك تنظيم حلقات العمل والتدريب حول سلامة النقل وكفاءة الأداء. وقال رئيس التوسع العالمي في الاتحاد الدولي للنقل البري، تيم ديفيد: «يسر الاتحاد أن يعمل جنباً إلى جنب مع المجموعة للمساعدة في تطوير القطاع اللوجستي العُماني، واضعين خبرتنا التي تقارب الـ70 عاماً وشبكتنا الدولية لتحقيق هذا الهدف». وأضاف: «منظمتنا تتقاسم قناعة مشتركة وثابتة بأن تطوير خدمات النقل عبر الطرق وتحديث الإجراءات الجمركية في سلطنة عُمان سيوفر قاعدة أساسية لمعالجة القضايا الأوسع لتنمية التجارة الإقليمية والاستدامة والنمو الاقتصادي». وحول أهمية هذه المذكرة تحدّث المدير التنفيذي للإستراتيجية الوطنية اللوجستية نبيل بن سالم البيماني، قائلاً: «نسعى بالتعاون مع هذه المنظمة واسعة الخبرة من أجل تشجيع وتسهيل أنشطة النقل البري متعدد الوسائط، وتبسيط الأنظمة والممارسات المتعلقة بحركة المرور على الطرق المحلية والدولية بما فيها الإجراءات الجمركية وتعزيز عناصر السلامة، هادفين إلى رفع جودة النقل وضمان استدامته لتعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتي تأتي أيضاً ضمن خطة متكاملة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوجستيات التي تتعلق بتسهيل الإجراءات بخاصة التجارية، وإدخال التقنيات الحديثة لتعزيز سلسلة التوريدات وتأهيل الكوادر العُـمـــانـية لتساهم جميعـها في تحفــيز الاستثـــمار في هذا القطاع».