لجنة «شبابي»تؤكد جاهزيتها لانطلاق البرنامج

الجماهير الخميس ١٨/مايو/٢٠١٧ ٠٤:١٩ ص
لجنة «شبابي»تؤكد جاهزيتها لانطلاق البرنامج

مسقط -

ناقشت اللجنة الرئيسية لبرنامج شبابي أمس الأول العديد من الأمور التي تخص انطلاق البرنامج، جاء ذلك في اجتماع اللجنة الذي أقيم بوزارة الشؤون الرياضية برئاسة رئيسة البرنامج بدرية بنت صالح بن عبدالله الريامية وبحضور أعضاء اللجنة الرئيسية، وقد وجَّهت الريامية الشكر لأعضاء اللجنة على ما أُنجز خلال الفترة الفائتة، وأكدت أن وزارة الشؤون الرياضية تحرص على تهيئة المناخ المناسب لإيجاد علاقة وطيدة بين الأندية الرياضية وأفراد المجتمع من خلال استثمار أوقات الفراغ لديهم في فترة الصيف وممارسة الأنشطة الشبابية بالمجمعات والأندية الرياضية، ويأتي برنامج شبابي في نسخته السادسة تأكيداً على مشاركة مختلف شرائح المجتمع وللفئة العمرية تحت (30 سنة) لتحقيق الأهداف المنشودة في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية والمقرر خلال الفترة من 6 يونيو حتى 24 أغسطس 2017م.

وتحدثت الريامية عن أهداف البرنامج وقالت: إن برنامج شبابي يهدف إلى تفعيل دور المجمعات والأندية الرياضية من خلال إتاحة الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم فيها، ورفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بين الشباب من خلال إقامة الدورات التدريبية، كما يهدف البرنامج إلى ربط الشباب بموروثهم الشعبي وتعريفهم بتاريخهم الحضاري وإدخال البعد البيئي ضمن اهتمامات الشباب.

وأضافت رئيسة البرنامج: ستنفذ اللجنة الرئيسية للبرنامج بعض الأنشطة الشبابية في المجمعات الرياضية منها النشاط الثقافي الذي سيتضمن محاضرات تثقيفية وأمسيات شعرية ولقاءات أدبية، إذ ستُنظم محاضرات خلال فترة البرنامج، وأمسيات شعرية مفتوحة ولقاءات أدبية، كما سيكون النشاط الاجتماعي حاضراً في المجمعات الرياضية والذي سيشمل نشاط الخدمة العامة وأنشطة مجتمعية لمختلف الفئات (الأطفال، والنساء، وذوي الإعاقة)، أما النشاط العلمي سيتضمن تنفيذ الدورات التدريبية وحلقات العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة حسب الموضوع المطروح، وسيكون محور الموروث الشعبي المتضمن التعريف به وبالحرف والصناعات التقليدية وكذلك الألعاب التقليدية حاضراً ضمن تلك الأنشطة، إذ سيُركز على تلك المفاهيم من خلال المحاضرات وحلقات العمل المنفذة ضمن المحافظات، كما سيُركز على المحور البيئي من خلال حلقات عمل في المجال البيئي تُنفذ بالتنسيق مع الجهات المختصة مع مراعاة أن حلقات العمل لا تزيد على ثلاثة أيام.
أما فيما يتعلق بالأنشطة الشبابية في الأندية الرياضية فمن المقرر أن تحتضن الأندية الرياضية بعض الأنشطة الثقافية والتي تسعى اللجنة منها إلى تنمية المهارات الشعرية في الإلقاء والمساجلات والمحاضرات.
كما ستُفعِّل الأندية الرياضية المحور الاجتماعي من خلال تنفيذ نشاط الخدمة العامة وسيُفعِّل النشاط العلمي في الأندية الرياضية والذي يتضمن الرحلات العلمية الاستكشافية، أما النشاط الفني فسيتضمن المشهد المسرحي الذي سيشمل على تنفيذ حلقات عمل لتطوير وصقل المواهب الشابة بالنادي وتكوين فرقة مسرحية لتقديم مشهد مسرحي بالنادي أو بشكل تنافسي داخلي في النادي بين الفرق المنتسبة لديه، كما سيكون مجال الفنون التشكيلية حاضراً في النشاط الفني والذي سيُنفذ عن طريق عمل حلقة لمنتسبي النادي والفرق التابعة له في مجالات الفنون التشكيلية (الرسم، والرسم الزيتي، والنحت، والخط العربي).

فعاليات متنوعة

وسيشمل برنامج شبابي في الأندية الرياضية نشاط الموروث الشعبي والذي يتمثل في التعريف بالموروث الشعبي عن طريق تنفيذ محاضرة عن الموروثات الشعبية في أحد المواضيع الآتية: (الفنون التقليدية، والصناعات الحرفية، والمشغولات اليدوية)، كما سيكون النشاط البيئي حاضراً في الأندية الرياضية والذي يشمل أنشطة بيئية للنشء، وهو عبارة عن تنفيذ النادي نشاطاً موجهاً للنشء يعنى بالبيئة مثل زراعة مسطحات خضراء، ونشر ملصقات توعوية للمجتمع في أحد المواضيع البيئية، وتتمثل الأنشطة النسوية في العديد من الأنشطة منها النشاط الثقافي ويتضمن تنمية المهارات الشعرية وتنمية المهارات الكتابية والمحاضرات.
أما النشاط الاجتماعي فيتمثل في نشاط الخدمة العامة واللقاء النسائي للعمل التطوعي، في حين يتضمن النشاط العلمي على النشاط المكتبي العلمي والابتكارات والإبداعات والمعارض العلمية والدورات التدريبية وحلقات العمل، بينما سيضمن النشاط الفني على المشهد المسرحي والفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وسيحتوي نشاط الموروث التقليدي على التعريف بالموروث الشعبي والخزف والصناعات التقليدية. وأوضحت بدرية الريامية أن الأنشطة الشبابية بالولايات التي ليس بها أندية ستنفذ من خلال عدة نقاط، إذ ستُنفذ فرق العمل بالمحافظات الأنشطة الشبابية في الولايات التابعة للمحافظة والمتابعة والإشراف على تنفيذ الأنشطة الشبابية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالولاية.