الأمور طيبة!

مقالات رأي و تحليلات الخميس ١٨/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٤٢ ص
الأمور طيبة!

سالم الحبسي

السبت..

وُجهت أصابع الاتهام إلى أكثر من مباراة في دوري عمانتل للمحترفين مع نهايات المسابقة ومع ارتفاع رتم المنافسة، إلا أنها اتهامات بقيت دون دلائل واضحة ومجرد شكوك هنا وهناك، إلا أن قضية لاعبي نادي الرستاق في مباراتهم أمام الخابورة فتحت الملفات للتحقيق خاصة بعد تصريح مدربهم الذي اتهم لاعبيه بشكل مباشر، ورغم أن اتحاد اللعبة قام بخطوات الاستجواب، والإعلام تناول القضية بشكل موسَّع؛ بقيت إدارة نادي الرستاق صامتة بدون تعليق وهو ما يسمى الصمت المريب.

الأحد..

عوقد.. هي المدينة التي ستستضيف المباراة الحاسمة بين ظفار والشباب لتحديد بطل الدرع بعد دراماتيكية في المنافسة كانت ثلاثية بين”الشباب وظفار والعروبة”، قبل أن يسقط المارد في الأسبوع قبل الأخير ويرفع راية الاستسلام وكأنه قام بدور “أرنب سباق”، ليبقى السباق بين الثنائي الزعيم والصقور ليحددا من سيكون البطل لهذا الموسم.
ظفار يملك فرصاً أكبر، فهو متقدم بثلاث نقاط، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، ومعنوياته مرتفعة جداً، في الوقت الذي رفض فيه الشباب التنازل عن البطولة رغم سقوطه أكثر من مرة، إلا أن الرصاصة لا تزال في جيبه.

الاثنين..

اتضح جلياً أن فريقي جعلان والرستاق منذ البداية لن يذهبا بعيداً لعدة اعتبارات، أولها قلة الخبرة، وعدم التمرس على المسابقات التي تحتاج لنفس طويل، رغم أنهما شاركا بنـــــوع كبير من الحماس، إلا أن إمكانيات الفريقين كانت واضـــــحة بأنها لن تسعفها كثيراً في مسابقة تحتاج إلى الكثير من الإمكــــــانيات الفنية والمالية. تبقى تجربة الرستاق وجعلان جيدة إلى حد ما، فقد كانا ضيفين خفيفين على دوري المحترفين.

الثلاثاء..

زرت استاد خليفة خلال البناء والإنشاءات في فبراير من العام الفائت إبَّان استضافة الدوحة للكونجرس الدولي للصحافة الرياضية ضمن وفود عالمية، كان العمل ما يزال جارياً والحديد يفل الحديد، وكانوا يتحدثون عن أول ملعب يستضيف مونديال قطر 2022 سيكون جاهزاً. اليوم أُعلن عن جاهزية استاد خليفة والذي سيستضيف غداً نهائي كأس الأمير بين السد والريان، فالإنجازات لا تحتاج لسنوات لتتحقق.

الأربعاء..

سول مدينة رائعة وراقية، مدينة ارتبطت في ذهننا بالأحداث الرياضية الكبيرة منها مونديال كوريا واليابان والأسياد والأولمبياد والعديد من البطولات، في سول كان التصحيح للمسار الإعلامي الرياضي الأسيوي، خلال الكونجرس الدولي للصحافة الرياضية الذي شهد العديد من التفاصيل الكبيرة والصغيرة، وفيه سقطت الأكاذيب المزيفة، ليقف الجميع على الحقيقة؛ لذلك كان القرار صارماً.

الخميس..

برنامج الأمور طيبة، ترقبوه في رمضان.
ثلاثة من الشباب، يقومون بعمل إعلامي جميل من فنون الإعلام الساخر سيقدم في شهر رمضان، رباب اليحيائية عرفتها مذيعة لا يشق لها غبار وهي كذلك، ومحمد الحارثي يملك تجربة إعلامية ومغامرات في كواليس التلفزيون ولكنه شغوف بتحقيق النجاح وراء النجاح بهدوء شديد، والمذيع الجديد عبدالحكيم الصالحي الذي يمارس دوراً جديداً في فنون التقديم، تقاسيم وجهه تحمل الكثير من التفاصيل.
برنامج أتوقع أن يكون أكثر تميزاً في نسخته الثانية.

Ssa.alhabsi@gmail.com
سالم الحبسي