عُمان للإبحار تعلن استضافة بطولة فورميلا للتزلج المظلي المتزلجون على الألواح المظلية

الجماهير الأربعاء ١٧/مايو/٢٠١٧ ٠٣:٥٥ ص
عُمان للإبحار تعلن استضافة بطولة فورميلا للتزلج المظلي

المتزلجون على الألواح المظلية

مسقط -
أعلنت عُمان للإبحار عن استضافتها لبطولة فورميلا للتزلج المظلي 2017م في شهر نوفمبر هذا العام في المياه المقابلة لشاطئ الحيل، ولمدة ستة أيام ستشهد منافسات ساخنة بين أشهر المتزلجين المظليين على ألواح مجنّحة حديثة وفائقة السرعة. وتعتبر رياضة التزلج البحري على الألواح المظلية بشكل عام واحدة من أكثر الرياضات نموًا في العالم، وستكون هذه الفعالية الدولية استمرارًا لاتساع رقعة الرياضة من جهة، واستمراراً لجهود السلطنة في الترويج السياحي وإبراز السلطنة كوجهة مثالية لمثل هذه الرياضات من جهة أخرى، مستفيدين من عدة عوامل مثل المناخ المعتدل في السلطنة، وبحارها الدافئة، والرياح الحرارية الثابتة، وهي عوامل تمثل بيئة مثالية للرياضات البحرية مثل رياضة التزلج المظلي.

تسعى عُمان للإبحار من خلال هذه الاستضافة إلى مواصلة الجهود الوطنية لتنويع مصادر الدخل من مختلف القطاعات تماشيًا مع مخرجات البرنامج الوطني لتنويع مصادر الدخل «تنفيذ»، وفي هذا السياق تستخدم عُمان للإبحار الرياضات البحرية كمنصة لإبراز السلطنة وتعزيز مكانتها الدولية كوجهة مثالية للسياحة الرياضية والمغامرة والاستثمار.

تستقطب هذه الرياضات في العادة فئة خاصة ومتنامية من السياح الرياضيين ممن يعشقون المغامرة والترحال، وممن يصنفون ضمن الشريحة العليا في هرم المستويات الاقتصادية الاجتماعية، أولئك الباحثين عن الطبيعة المتنوعة والثقافة الأصيلة، وبلا شك أنهم سيحظون على فرصة لتجربة ضيافة فريدة وحفاوة ترحاب اشتهر بها أهل السلطنة عالميًا. وعلاوة على الأثر الاقتصادي المباشر من قدوم هؤلاء الرياضيين والمدربين والطواقم الفنية وطواقم الدعم، سيعود هؤلاء إلى أوطانهم سفراء يحملون رسالة تخولهم لتشجيع الآخرين على زيارة السلطنة. تجدر الإشارة إلى أن السلطنة في السنوات القليلة الفائتة كانت محطة مفضّلة لإقامة العديد من المنافسات الشراعية والبحرية عالمية المستوى لعل أبرزها كان استضافة سلسلة لوي فيتون العالمية لكأس أمريكا الشراعي مطلع عام 2016م، علاوة على استضافة بطولات العالم لقوارب الليزر، وبطولة آر.أس-أكس للتزلج بالألواح الشراعية، وبطولة آر.سي44 الشراعية، وسلسلة الإكستريم الشراعية وغيرها من الفعاليات.