التدخين بالمناسبات الاجتماعية يؤذي القلب أكثر

مزاج الثلاثاء ١٦/مايو/٢٠١٧ ٢٠:٤٨ م
التدخين بالمناسبات الاجتماعية يؤذي القلب أكثر

الدوحة - ش
توصلت دراسة أمريكية إلى أن المدخنين في المناسبات الاجتماعية ربما يتعرضون لنفس مستوى مخاطر الإصابة بأمراض القلب تماما مثل من يدخنون يوميا.
وحلل الباحثون بحسب التقرير الذي نشره موقع الجزيرة نت بيانات تتعلق بعادات التدخين ومستويات الكوليسترول وضغط الدم لعينة من أرجاء الولايات المتحدة بلغت 39 ألفا و555 شخصا.
وقال معظم المشاركين في البحث إنهم لا يدخنون، في حين أفاد نحو 17% منهم بأنهم مدخنون، وقال نحو 10% إنهم يدخنون بانتظام في مناسبات اجتماعية معينة.
وأظهرت الدراسة أنه مقارنة بغير المدخنين فإن "المدخنين الاجتماعيين" لديهم ضعف مخاطر الإصابة بضغط الدم العالي، كما أنهم أكثر عرضة بنسبة 53% للإصابة بارتفاع معدلات الكوليسترول.
وجاء في الدراسة أن المدخنين في المناسبات الاجتماعية لديهم تقريبا نفس احتمالات الإصابة بعوامل الخطر هذه المسببة لأمراض القلب تماما مثل المدخنين الدائمين.
وقالت المشرفة على الدراسة كيت جوليك -وهي باحثة في كلية التمريض بجامعة أوهايو في كولومبوس- "هذه النتائج تقدم دليلا قويا على أن التدخين بغض النظر عن حجمه هو مؤشر أكبر على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين مما كنا نعتقد سابقا".
وأضافت جوليك في رسالة عبر البريد الإلكتروني "التدخين في المناسبات الاجتماعية ما زال خطرا رئيسيا على صحة القلب والشرايين". وأضافت "لا توجد كمية آمنة للتدخين".
وجاء في البحث في دورية "أميركان جورنال أوف هيلث بروموشن" أن التدخين الاجتماعي أكثر شيوعا بين البالغين عند سن أربعين عاما وما دون ذلك.
لكن مدير مركز الأبحاث والتعليم لمكافحة التبغ في جامعة كاليفورنيا د. ستانتون جلانتز أشار إلى أن المشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين ليست دائمة بالضرورة.
وقال جلانتز الذي لم يشارك في الدراسة "أي تدخين مضر، الخبر السار هو أنه ما إن تتوقف عن التدخين حتى تزول آثاره إلا إذا تسبب في نوبة قلبية قبل ذلك".