مهرجان كان السينمائي.. تحت الإجراءات الأمنية المكثفة!

مزاج الثلاثاء ١٦/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٣٦ ص
مهرجان كان السينمائي.. تحت الإجراءات الأمنية المكثفة!

كان –
الإجراءات الأمنية تبدو عالية المستوى في مدينة كان جنوب فرنسا وهي تستعد لاستقبال عرسها السينمائي والذي ستتواصل أعماله في الفترة من 17 إلى 28 مايو المقبل.

ورغم أن المهرجان سيفتتح في دورته السبعين يوم غد الأربعاء إلا أن الدخول إلى قصر المهرجان في مدينة كان يتطلب الكثير من الإجراءات الأمنية المركبة والتي تتطلب كثيراً من الانتظار. وهي إجراءات تتجاوز ما سبقها من إجراءات على مدى السنوات الفائتة. وهي نتيجة حتمية لمجموعة الأحداث التي عاشتها فرنسا والعديد من الدول الأوروبية في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي سقط ضحيته الكثير من الأبرياء بالذات في فرنسا.
وقد تطلب الدخول إلى القصر وتسلم البطاقة الخاصة بدخول المهرجان ومتابعة العرض أكثر من 45 دقيقة بين إجراءات التفتيش والتدقيق مروراً بعدد من المحطات الأمنية وهذا يعني بأن على الصحافيين والنقاد من أجل مشاهدة أي فيلم الوصول قبل العرض بقرابة الساعة لتجاوز كل تلك الإجراءات الاحترازية التي تتزامن مع إجراءات تنصيب الرئيس الفرنسي الجديد المسيو مكرون. هذا ويتوقع مشاركة أكثر من 50 ألف مشارك في مدينة كان جنوب فرنسا من بينهم أكثر من خمسة آلاف صحفي يغطون جملة من القطاعات الإعلامية والصحفية بالإضافة لصناع السينما من نجوم ومخرجين ومنتجين وموزعين وأيضا الباحثين عن الشهرة الذين يزدحم بها شاطئ الكوت ديزور.
وكان المدير الفني للمهرجان تيري فريمو قد أكد على ضرورة مثل هذه الإجراءات من أجل حماية ضيوف المهرجان الذين يمثلون أهم صناع الفن السابع في العالم بالإضافة للمحترفين في مجالات الصحافة والإعلام وغيرها، من الحرفيات الفنية والإعلامية الذين يتوافدون من أكثر من 190 دولة ويتطلب الأمر إجراءات أمنية عالية المستوى لحماية ضيوف المهرجان الذي يمثل الحدث السينمائي الأهم في العالم.